التبن الذي تتهكمون عليه

التبن الذي تتهكمون عليه

كتب :: محمد مسعود

رغم إن إقرارات الشحن ومستندات الشحنة بأكملها أكدت بما لا يدع مجالاً للشك إن ذلك التبن ما كان لتجار الاعتمادات المستندية ، ولا اقترب صاحب الشحنة مطلقا من مصرفكم المركزي الموقر ، بل هو من حر ماله الشخصي ، اشترى بحر ماله بطاقاتكم التي تبيعون وبعض من الدولارات من سوق المشير الذي تشتري وتبيع منه كل الدنيا الدولارات والبطاقات تحت الشمس ، وربما ومن يدري يكون صالحاً ويبيع التبن الذي استجلبه بسعر اقل من ذلك الذي يتغول به تجار العلف الجاف فمستحيل انه عمد لهذه الخطوة إلا كونه وجد فرقاً .
فلماذا يقف عند الامر من يقف بعضهم شامت والاخر متهكم حتى وواقع الحال يقول ليس في الامر غرابة سوى ان تاجر فطن تنبه لفرق السعر واشترى تبناً ؟ كونوا انتم اكثر نباهة منه وكفوا عن شراء تبنه ودعوه يأكله هو وماشيته وولده .
أنا شخصياً لست ضد باخرة التبن ولا أقف عندها مطلقاً ولا أراها ضارة بالاقتصاد بل ربما أراها صفعة لكل تجار العلف الجاف وصفعة بوجوههم علهم يقتنعون ويقنعون بالربح المعقول الذي يبارك الله .

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :