كتب :: محمد عبد الله لاغا
يبدو ان الامور كانت تسير بالشكل المأمول لدى المخابرات المصرية ؛ فيرون في وجود حكومة ضعيفة جدا في ليبيا سيحقق طموح الحصول على الجغبوب وربما اكثر منها مع مضي الوقت , بمعنى انه كلما كانت ليبيا بعيدة عن النهوض ؛ فالطموحات والطنوعات في تزايد لكل متربص. لكنهم بدأوا يشعرون ان الحكومة الضعيفة بقيادة السراج ربما تغادر في اي لحظة ، بسبب تململ الليبيون في الداخل ؛ فتأتي حكومة قادرة على الاخذ بزمام المبادرة وتقطع الطريق على آمال بعض الدول , فقامت مصر بخطوة استباقية للافصاح عن نيتها بالتصريح وليس بالتلميح هذه المرة و بالتالي علينا ان ندرك ان كل يوم يمر دون مغادرة هذه الحكومة سيكون اسوأ من اليوم الذي يليه والحل ” سراج ديقاج “ىللعلم ؛ مررت بوثيقة ؛ ارسل بها الباشا رافع بي غيطاس العبيدي؛ الى الامير ادريس السنوسي ؛ امير برقة ؛ قبل الاستقلال وفترة الملك فاروق؛ يخااطبه فيها ؛ بقوله : سمعت يا سيد ادريس ، ان بعض الاخوة المصريين يتحدثون عن واحة الجغبوب ؟! ولهذا اخبرهم بأن الجغبوب تراب ليبي ؛ واننا سوف ندافع عنه ولو فنت قبيلة العبيدات على بكرة ابيها .