الجوكر

الجوكر

عدالة سليمان

الصبح دونك شاحب

الجسد خجول

الامنيات فاجرة

الشوق في اقفاص

شواطئ غربتي مالحة

أنا اصغر من الفرح

بأربعة اعوام

واكبر من الحزن بالف عام

انت الحب… وأنت الخضارة

وانا الوجه الخشن للحزن وسيدة الاكأبة

وكلما وقفت في باب  إنتظارك

ابلل الظل بالماء

أبكي بعين واحدة

يعوي قلبي

ويشهق دمي

أعبر الكلام وغابات الظن

وحفر الخوف الكبيرة

أغلق باب العناد

أخفظ صوت العالم

أدخل الي روحي الرمادية

من النافذة

كي لايستيقظ الشيطان

البارح فتحت دولابي الخشبي

ونمت قليلا

أستهلكت كل الدموع

بأي وجه اقابل

المصائب القادمة

وأنا امثل دور الغية وابتسم

طعم الريح في فمي

ناعم مثل الورق

اناأول من إكتشف البوصلة

وأول من اضاع الطريق… سبع سنوات عجاف

ألف قسط الغياب

تمهل ايها الهارب

من الخضوع

من دهشة التجلي

من توقعات الرقابة

أنا في باب الغواية

ارتجف

رغم نفاذ سبعون عذر

غدا اسافر رضي الله عني

وللموت المباغث

حدائق الرخام

وكتب التاريخ القديمة

وأنثي الغراب

وجسد الخرافة

كيف أكتب لك

وكل كل اللي العصافير معلقة بارجل الكتابة.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :