للْمُـتَـسَابِـق “غَـيْـث البَـحْـرِي غَـيْث”
بتاريخ 24/7/2018 بِـعُـنْـوَانِ “ذَاكِـرَة مَـجْـهُـولَـة”
ذَاكِـرَة مَـجْـهُـولَـة..
فنجان قهوتي وأنغامي ,وكتب الرواية ,وشيء من أحلام اليقظة الرمادية
,أتلمح وجه الذاكرة
,لعلي أسترجع مسروقات زمن اعتلى مطية الدهر المأهول
,لأكتب شيئاً باهتاً وفوضاوياً من شتات روزنامة ذاكرة غير مرتبة
,أعتصر مكامني كدغول كهف مشطوب بأحرف ورسومات العهد القديم
,هنا الإنسان كان يخلد رمز الذاكرة وبقايا لحظات غابرة ..
ذاكرتي عصية متمردة ,لا تقبل خطوات الرجوع للخلف
,إنها تجبرني على الوقوف جامداً في مكاني الصلد
,تأسرني حياً ,وكأنني لقيط العاهرة
,ذاكرتي أصبحت مثقوبة ككرة الولد الشقي ..
أصدرت في حقها تقرير الوفاة
,باتت مجهولة ,وأغلقت بوابة الأفق لساحات ومسارح الرؤى
وتطلع الخاطر ,وأعلن الأطباء إنه الزهايمر ..
لم يعد لي غير محيطي الأبدي
.. فنجان قهوتي .. وأنغامي .. وكتب الرواية ..
وشيء من أحلام اليقظة الرمادية ..