نفت وزارة الداخلية استخدام القوة المفرطة ضد المهاجرين غير القانونيين، مؤكدة حدوث تدافع وفرار مئات المهاجرين من مركز احتجاز غوط الشعال؛ الأمر الذي أدى إلى وفاة مهاجر وإصابة آخرين من ضمنهم رجال أمن.
وأضافت الداخلية أن عملية الفرار أثارت حالة من الفوضى والهلع لسكان المنطقة؛ الأمر الذي استدعى تدخل الشرطة للسيطرة على الموقف بكل مهنية.
ودافعت الوزارة عن عملياتها الأمنية في حي قرقارش ضد ما اعتبرتها “عصابات الجريمة المنظمة”، مشددة على عدم تهاونها مع الخارجين عن القانون، واحترامها حقوق الإنسان، داعيةً المنظمات الدولية للمساعدة في عملية العودة الطوعية وترحيل المهاجرين والتفهم الواقعي لدورها الذي يوازن بين مكافحة الهجرة غير القانونية وحماية حقوق الإنسان.
يُذكر أن آلاف المهاجرين غير القانونيين قد فروا من مركز احتجاز غوط الشعال، يوم الجمعة، قبل أن يتجمعوا أمام مقر المفوضية السامية للاجئين وسط اتهامات دولية وحقوقية بانتهاك حقوقهم واستخدام القوة المفرطة في حقهم.