عثمان البوسيفي

 بما أني من عشاق لعبة التنس الأرضي ومن مشجعي اللاعب الإسباني نادال ملك الملاعب الترابية فمن الطبيعي أن أتابع البطولات الدولية ومنها بطولة ملبورن في استراليا التى تقام من 20يناير إلى 2فبراير .

ودائما ما كانت بطولات القراند سلام محل صراع بين كبار لاعبي اللعبة في العالم من بينهم نوفاك دجوكوفيتش الإعلام الصربي الذي يستحوذ على تصنيف لاعبي التنس منذ فترة لكنه هذه المرة منع من دخول استراليا بسبب عدم تلقيه لقاح كورونا وعلى الرغم من شهرته الكبيرة وخروج بعض المواطنين الاستراليين مطالبين بالسماح له بالدخول إلى أستراليا

إلا أن مطالبهم قوبلت بالرفض وحتى كتابة هذا المقال لم يسمح له بالدخول

وأشار وزير الهجرة إليكس هوك إلى إلغاء تأشيرة اللاعب الصربي رغم الاتصال الهاتفي الذي حدث بين رئيس وزراء أستراليا ورئيس وزراء صربيا إلا أن القوانين الأسترالية ظلت فوق كل الاعتبارات وفي مكان آخر من المرة الأرضية يظهر رئيس وزراء دولة فاشلة وعارقة في الفوضى يختم جواز سفر مواطن لا يحق له مغادر البلاد دون وجود رقم آلي في جواز سفر وتحدث ذاك الرئيس الفاشل والذي يستخدم أموال البسطاء في الاستمرار في مقعد السلطة مهما كانت النتائج كارثية والغريب في الأمر أن الضابط المسؤول ظل في صمته على ما فعله الرئيس الأرعن والمخالف للقانون .

الحديث عن وجود دولة حقيقية فيها العدالة والقانون هي الفيصل بين جميع سكان الدولة مهما كانت مناصبهم .

الحديث في قمة الوجع على أماني وأحلام ضاعت في بلاد شاسعة في المساحة وقليلة في عدد السكان وتستقبل كل يوم المساعدات دون إجابة أين تذهب المليارات الليبية ..