الرّؤُوسُ المُتَنَاطِحَة

الرّؤُوسُ المُتَنَاطِحَة

كتب :: محمود أبو زنداح ::  asd841984@gmail.com

الخلل الحاصل في قناة الجزيرة لدرجة الهستيريا ، بسبب إعلاء الأمير القطري والترويج له وتحطيم وتعكير العلاقات مع دول الجوار وجب عليه رد أكثر هستيريا من أجهزة إعلام وشخصيات من الجانب الآخر المعادي لهذا الأمير المتمرد على القيم والأخلاق ،فأصبحت المعركة هي معركة تكسير عظام . الرَحى التي تدور في منطقة الخليج هي بسبب تنظيم كأس العالم ودعم لفصيل معين إسلامي وملفات سياسية كبيرة تكون بحجم الدول الكبرى ، وأيضاً محاولة الجانب القطري ببلع الملف الليبي كاملاً بدون مشاركة أحدٍ ، ترى الدوحة أنها أكبر من أنها قاعدة عسكرية وقناة إخبارية ، في حين تصر باقي دول الخليج أنهم أهل المنطقة ومن كبار المشاركين في صنع السلام الدولي ولهم حصص وأجزاء في دمار وإعمار كثير من الدول العربية. فانتقلت اللعبة وكبرت كرة الثلج إلى الإعلان الصريح والواضح بأن من يقدم الولاء والطاعة أكثر لإسرائيل التي هي باب العبور للرضا الأمريكي يصبح المارد الأكبر في المنطقة !! ، يتصارع العرب لكي يكسبوا الرضا عن القتل والدمار ، ويتصارع التركي على ريادة العالم الإسلامي وفِي الجانب الآخر الصراع الإيراني الذي يبحث عن مجد فارسي قديم يقتل به عرب السنة. للأسف رؤوس العالم الإسلامي لايستحقون أن يكونوا أهلاً لأفضل أمة أخرجت للناس فمن منهم يأخذ راية الإسلام شعاراً له ، وهو يقتل ويسجن ويخطف الناس أثناء أداء المشاعر المقدسة والآخر يدعي الإسلام ويفتح باب الحرام والفسق وإباحة المثلية الجنسية وتوسيع كافة المجالات مع العدو الصهيوني وحتى المجوسي الذي يصرح بأنه ضد أمريكا وإسرائيل ، يكون أكبر العلاقات الاقتصادية بين رجال أعمال إيرانيين و إسرائيليين والجالية اليهودية الإيرانية تعد كبيرة من حيث الحجم في إسرائيل . المزعومة . في حين نجد القتل والتهجير للطائفة السنية في إيران كمحرض أساسي ، بل إن الملاحقة والقتل تتم في قلب العرب حتى أصبحت بغداد رهن إشارة الفرس ، الكل يستعمل الشعارات الدينية والقضية الفلسطينية في أوهام التحرير والمقاومة وهي بعيدة عن سياسات هذه الدول زائفة المشاعر ، تتم الدعوة لعقد مؤتمر إسلامي لأجل الوحدة الإسلامية في قلب العاصمة الإيرانية ((طهران))وأغلب المشاركين من السنة ولكن لا يوجد مسجد واحد للسنة في طهران! بل إن الرؤساء السنة مجرمون في ضوء القانون الإيراني …… الكل في الحقيقة هو لعبة في يد الغرب ،الفرق أن الغرب لا يصرفون أموالا على آلاته الإعلامية ونحن نتفنن بالكذب على شعوبنا ونصدق ما نكذبه ، فحتى الساسة الليبيون يريدون إخضاع أنفسهم للجانب العربي الهزيل ولايريدون تصديق أن الملف الحقيقي لدى الغرب ، الهزيل أطلق سراح جاسوس بريطاني معترف ومصدق على أقواله أنه جاسوس خلال يومين فقط من الحكم عليه بالإدانة بالسجن المؤبد،أما رجال الأعمال من ليبيا فبقيت القضية إلى الْيَوْمَ غير معروفة الأركان والدواعي إلا التعذيب والإهانة لنا فقد عرف أن الاحترام والود يكون للجاسوس القاتل .نحن تحت الرماد فقد كنّا في الحضيض .

 

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :