قام رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني السيد فائز السراج صباح اليوم الخميس بإعطاء الإذن للبدء بتنفيذ مطار طرابلس الدولي المتوقف عن العمل منذ عام 2014م.
وجرى للسيد الرئيس لدى وصوله المطار استقبال رسمي حيث استعرض طابوراً للشرف، وحضر الاحتفال كل من عضو المجلس الرئاسي السيد محمد العماري، ورئيس الأركان اللواء عبد الرحمن الطويل، ووزير المواصلات السيد ميلاد معتوق، ووزير الداخلية السيد عبد السلام عاشور، كما حضر أيضاً السفير الإيطالي لدى ليبيا السيد جوزيبي بيروني و عميد بلدية قصر بن غشير وعدد من أعضاء مجلسي النواب والدولة ولفيف من المسؤولين.
وافتتح وزير المواصلات الاحتفال بكلمة شرح فيها مكونات المشروع الذي تنفذه ائتلاف مجموعة شركات إيناس الايطالية والإنجاز التام الليبية، كما تحدث عدد من المسؤولين مبرزين أهمية المشروع.
وأعطى السيد الرئيس الإذن ببدء المشروع في بداية كلمة تحدث فيها عن دور النقل الجوي في دفع عجلة اقتصاديات الدول وأشار إلى متطلبات التحديث والتطوير لمنظومة النقل الجوي الذي تأتي على رأسها المطارات.
وقال السيد الرئيس “إن الطموح كبير بأن يكون هذا المطار وغيره من المطارات الليبية محطات عبور لأفريقيا وأوروبا، وركيزة لنشاط سياحي، حيث يتوفر لبلادنا موقع متميز جغرافيا، وثراء سياحي غير مستغل ويندر وجوده “وأضاف في كلمته قائلا “إن إعلاننا اليوم الإذن بالعمل في مطار طرابلس، هو بداية لتحقيق هذا الطموح والذي يحتاج إلى عمل وجهد، ونحن واثقون من قدرة شبابنا على الإنجاز، وتسيير هذا المرفق بكفاءة واقتدار، كما نعول على مواطنينا وجميع السكان المحافظة على منشآت المطار فقد وجد لخدمتهم.
“ودعا السيد الرئيس إلى أن يواكب هذا الإنجاز التزام من الشركات الناقلة بمواعيد الرحلات الجوية، وأشار أيضا إلى دور رجال الأمن وأهمية تسهيل مهامهم في تأمين سلامة المسافرين.
وفي ختام كلمته هنأ السيد الرئيس وزارة المواصلات ببدء العمل في مطار طرابلس الدولي أملاً الالتزام بمواعيد التنفيذ، كما هنأ أيضاً القائمين على إدارة وتشغيل مطار معيتيقة الدولي على ما قدموه ويقدمونه من خدمات، وتحملهم عبأ استمرار الطيران من وإلى طرابلس، مؤكداً استمرار مطار معيتيقة في أداء مهامه والعمل على تطويره، ليصبح لدى العاصمة مطارين يعملان بكفاءة وفعالية.
ويذكر ان برنامج التنفيذ يشمل محطتي ركاب على مساحة 30 ألف متر مربع وتستوعب السعة اربعة مليون ونصف المليون مسافر في السنة ومشاريع مكملة للصيانة والتوريد وتستغرق مدة التنفيذ عشرة أشهر.