تنقلنا الدراما دائما لحيث دارت أحداث القصة … مكانا وزمانا ، زمن فائت أو حاضر . فقد نشاهد اليوم مسلسلا يعاصر ما نشهد من أحداث ووقت آخر نشاهد مسلسلا ينقلنا لمئات السنين … ويحاول المخرج الذي يجعل من السيناريو جسد يتحرك ويتنفس أن يختار الخلفية الملائمة والكادر الجيد لكل مشهد … لكن قد يتفوق المخرج بإصابة أهداف خارج الشباك … ! هنا يجب أن نتحدث عن تفوق الدراما التركية في ذلك حين تحلق كاميرا التصوير لتنقل مشاهد ساحرة عن الطبيعة في تركيا … تجعل المشاهد يسترخي ويستجم وربما إن إستطاع لقطع تذكرة سفر لحيث تم التصوير. فالدراما التركية كانت أكبر مروج للسياحة في تركيا وجعلت من تركيا الوجهة الأولي لكل من فكر في السفر . ويجب أن أنوه هنا إلي أن حتي أماكن تصوير مسلسل باب الحارة أصبحت قبل الحرب في سوريا مكان يزوره عشاق المسلسل ويتجولون فيها … هذا الوجه الجميل للدراما أتمني أن أراه في درامانا لنوجه رسالة للعالم أن ليبيا جميلة جدا … وبها طبيعة متنوعة وساحرة مخبأة عنهم …
فاطمة البركي