الشاعر الكبير حسين الرياني نجم يسطع في سماء منتدى السعداوي في أمسيته الثالثة والعشرين

الشاعر الكبير حسين الرياني نجم يسطع في سماء منتدى السعداوي في أمسيته الثالثة والعشرين

فسانيا :: هاجر الطيار :: تصوير :: نوح ابوراوي 
استضاف منتدى المناضل بشير السعداوي مساء اليوم السبت العشرين من مايو في أمسيته الثالثة والعشرين الشاعر حسين الرياني مجددا بذلك لقاء الشعر حاملا راية الحياة رغم انف الموت حيث استمع جمع من المثقفين والأدباء والمهتمين لصوت يصدح مترنما بالشعر في مقر المنتدى الكائن في العاصمة الليبية طرابلس ذلك المنتدى الذي أخذ على عاتقه ان يكون بيتا للقصيد وبيت للشعر والأدب فهو الذي يجمع أهله على موائد دسمة تغذي الر وح وتعطي مرتاديه الدعم وتمنحهم الطاقة وتحملهم على اليقين بأن القادم أجمل ومن الجدير بالذكر ان نجم امسية السعداوي هذا الاسبوع الشاعر الكبير حسين الرياني ولد في عام 1952
اذ بدت عليه بوادرالنبوغ الشعري منذ نعومة أظافره فنظم الشعر وهو في المرحلة الاعدادية حين كتب قصيدة حماسية رددتها حناجر الأطفال بمدارس الرياينة يقول مطلعها:
» خوذ المدفع ياعربي ووجهه للصهيونية كما ترعرع الرياني أسرة تعاقر الشعر الشعبي وتعنى به فوالده و خاله وعمه اشتهر عنهم انهم كانو شعراء بالفطرة .
تتناول اشعار الرياني المواضيع الاجتماعية والمواقف الطريفة ولكنه ابدع وتجلى في الغزل واشتهر عنه تسمية قصائده باسماء من قيلت فيهن القصيده صراحة
اشتغل الرياني على صقل موهبته فاحتك بكبار الشعراء.
مستفيدا من كل ما يطرح سلبا وايجابا نظما ونقدا .
كما حرص على ان يكون حاضرا في اهم الأمسيات والملاحم الشعرية التي ينظمها شعراء الجبل الأشم حتى وصل الى ما وصل اليه الان ومع هذا يقول شاعرنا انه غير راض عما قدم ويطمح أن يضيف المزيد تأثر الشاعر حسين الرياني كثيراً بطريقة أداء الشاعر الشعبي المرحوم» عمر المزوغي« الذي كان يمتاز باستخدام المفردة القريبة من الفصحى وغير المتعمقة في الدارجة في أسلوبه المتبع والذي يعد أسلوباً مفهوماً لدى عامة الناس .
يعد رصيده الإبداعي ما يزيد عن ال80 قصيدة وقد سجل عدد منها على اشرطت كاسيت متوفرة الان في الاسواق اهمها »خولة« و»سميرة« بالاضافة لقصيدة »حواء« وقصيدة » الشهيدة« و» ثورة الحجارة« و»العين« التراثية.
ذكر الرياني انه يعتز شاعرنا جدا بقصيدة »حواء« ويعدها أكثر القصائد قرباً إلى قلبه لأنها تحمل رسالة ذات مضامين واضحة تركت شعوراً واصداء طيبة في قلوب الناس ونالت رضى واستحسان كل من سمعها وأخر اصدائها ماكتبه الشاعر الشعبي »الشاب الزروق البريكي« حولها من خلال تحليل مضامينها الهادفة.
كما اضاف انه شارك شاعرنا في العديد من المهرجانات والأمسيات الشعرية وتحصل على ترتيب متقدم في العديد من المسابقات الشعرية بالاضافة مشاركات خارجية في المغرب وفي تونس والجزائر كما تم تكريمة في عدة محافل شعرية وثقافية وادبية لما اضافه شعره لرصيد الشعر الشعبي في ليبيا الحبيبة

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :