- نيفين الهوني
شاعر وروائي ومسرحي وصحافي ليبي من مدينة البيضاء متحصل على ليسانس آداب جامعة قاريونس قسم الفلسفة عام 1985 عضو اتحاد الصحفيين العرب وعضو رابطة الأدباء والكتاب ليبيا هو أيضا معد ومقدم برامج إذاعتي صوت أفريقيا والجبل الأخضر سابقا ومدير تحرير مجلة المدن العربية ونائب رئيس تحرير صحيفة نور الفجر الالكترونية، نشر إبداعه الشعري في مختلف الصحف الليبية مثل (الجماهيرية الزحف الأخضر الشمس سابقا و أخبار الجبل و أخبار بنغازي كما نشر أيضا في الصحف والمجلات العربية منها الراية العراقية و مجلة الكفاح العربي اللبنانية والمدن العربية السعودية وأيضا في المجلات والصحف الالكترونية عمل رئيس تحرير صحيفة عمر المختار – ليبيا 1991-1996 والمشرف العام لصحيفة أخبار الجيل 2004-2010 قدم العديد من البحوث وأوراق العمل المتخصصة منها : ورقة عمل (قبل أن يعي التاريخ نفسه) قدمها في قورينا عاصمة الفلسفة 2007 و ورقة عمل حول وكالة أنباء اينا الإسلامية قدمها في مؤتمر وزراء الإعلام لدول العالم الإسلامي هو الشاعر والروائي والمسرحي والصحافي الشريف حسن بوغزيل الذي كلف بالعديد من المهام الإدارية مدير إدارة النشاط جامعة عمر المختار.(1995- 1998 )رئيس تحرير صحيفة عمر المختار. (1991 – 1996) أمين فرع الهيئة العامة للأوقاف ( المرج- الجبل الأخضر- القبة) 1999 أمين اللجنة الشعبية للثقافة والإعلام الجبل الأخضر 2004 مدير مكتب الثقافة والإعلام الجبل الأخضر2008 و صدر له ديوان بائع اليقظة بالعربية والفرنسية عن دار البراق التونسية عام 2010 والذي كتبت عنه غادة علي كلشفي مجلة الكفاح العربي (يحرص الشاعر الليبي الشريف حسن بوغزيل في قصائد ديوانه “بائع اليقظة” الصادر باللغتين العربية والفرنسية على رصد الوعي اليقظ بالسردية الذاتية والوجودية للإنسان الخطيب والمخاطب معاً، وذلك ضمن التحام المعاصرة بالأسطورة والتحام النضال بالتاريخ المتصل، اللا منفصل في الهوية الوطنية من جهة، وفي هوية الإنسان من جهة ثانية.) وله تحت أيضا الطبع ديوان بائع الكلام أما مخطوطاته فهن – مخطوط رواية (طريق الذئاب) ومخطوط ديوان (بائع الأحلام) ونص مسرحي (بائع الكلام) تم إنجازه عام 2013 مسرح أجيال قال عنه الناقد المسرحي محمد الصادق بو الجربة( بائع الكلام باعنا الصمت. من يجيد لعبة بيع الكلام هو من يحكم ) وقد ترأس أديبنا العديد من الوفود الرسمية للمشاركة باسم الدولة الليبية خارجها منها رئيس الوفد الليبي لمؤتمر وزراء الإعلام لدول العالم الإسلامي – المملكة العربية السعودية – جدة 2006 ورئيس الوفد الليبي دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008 رئيس الوفد الليبي لمهرجان القاهرة التجريبي الدورة ( 21،20،18،17) كما كان عضوا لعديد اللجان الثقافية مثل مقرر قورينا عاصمة الفلسفة 2007 شحات وعضو اللجنة المشرفة طرابلس عاصمة الثقافة الإسلامية قال في حوار معه نشر في مجلة الكفاح العربي عن البيئة الوطن ونصوصه (إنَّها البيئة اليقظة التي أعيشها و هذا الامتداد الجميل الذي دعاني يوما أن أقول… (إن تكُن هُنا فأنتَ في بِدايةِ العالم وإن تكُن هُنا فأنتَ في نِهاية العالم) وبين البِدايةِ والنهاية فعل بِحجمِ هذهِ الحضارة. عِندما التحمتِ الحضارةُ الإغريقيَّة بالحضارة الليبية القديمة فكانت الفلسفة، الشعر، المسرح؛ الفن والجمال (إنَّها أثينا وشقيقُها قورينا) وذلِكَ المتوسط السابِحُ بينهُما، إنَّها مطامر الأوذيسة وخطوات أبولو النبع النَّاعس. وسيد الشعر كاليماخوس وركحه وأمازونات يعزفن الريح وإيقاع المعركة وأفروديت تغزل أشعة الشَّمس وتؤلف موائد الميعاد وأعراس الذئب لحظة الضُحى المهيب لِتَصنع أشرِعة الانطلاق كُلُّ هذا كانَ دعوةً لِيقظة مُستمِرَّة. نبيعها للرِّيح لتسمع الحياة أُنشودتنا في الحياة. لِهذا أتت نُصوص تُحاكي المعنى وإن لم تنطق قصائدي بها لكِنَّها تدقُّ نواقيس اليقظة وتبيع أصداءها للمارِّين سعياً لِعالمٍ أكثرَ نقاء قبل أن يُفنِّي الوجود لنُؤكِّد لهُ أنَّنا كُنَّا هُنا بِجمالِنا ونُبلِنا وفِعلِنا الَّذي خُلِقنا لأجله (الإنسان).