الشّاعِرَة وَالقَاصّة وَالْبَاحِثَة وَالنّاشِطَة وَالأَكَادِيمِيّة الصّوفِيّة دَوّنت (تَرَاتِيلَ الْكَاهِنَة )فِي ( دَفْـتَـرِ الرّائِـحَـة) .

الشّاعِرَة وَالقَاصّة وَالْبَاحِثَة وَالنّاشِطَة وَالأَكَادِيمِيّة الصّوفِيّة دَوّنت (تَرَاتِيلَ الْكَاهِنَة )فِي ( دَفْـتَـرِ الرّائِـحَـة) .

كتبت :: نيفين الهوني

شاعرة وباحثة وناشطة أردنية واكاديمية في مجال حقوق المرأة والإنسان والحريات العامة  من مواليد عكا عام 1942.- متحصلة على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية وآدابها من الجامعة الأردنية عام 1966، وعلى الماجستير من الجامعة الأردنية عام 1989 في “أدب الأطفال في الأدب العربي الحديث”. عملت في التعليم العالي وعملت أيضا في الإدارة التربوية وعملت في مجال التحرير الصحافي  وهي عضوة في رابطة الكتاب الأردنيين وعضوة اتحاد الكتاب العرب  وعضوة المجلس العالمي لكتب الصغار في جنيف ورئيسة لمركز دراسات المرأة عمان ورئيسة تحرير مجلة الفنون (وزارة الثقافة الأردنية) و كاتبة عمود في صحيفتي الرأي الأردنية  والغد وهي عضوة وعضوة مؤسِّسة، في عدد من المنظَّمات الأردنيّة والعربيّة والعالميّة منها: رابطة الكتاب الأردنيين، مركز دراسات المرأة (عمّان)، المجلس العربي للطفولة والتنمية (القاهرة)، IBBY (جنيف)، النادي العربي البريطاني، وشعراء نهر ديفن، وجمعية الفسيفساء البريطانية (بريطانيا)، ومنظمة العفو الدولية “أمنستي”/ الأردن، ومهرجان كُتّاب آسيا وإفريقيا (كوريا) هي الشاعرة والباحثة والناشطة  والاكاديمية الاردنية زليخة أبو ريشة عضو محكّمة لعدد من الجوائز الأدبية العربية لها مجموعة قصصية بعنوان ” في الزنزانة ” (القاهرة 1987) حازت على جائزة الجامعة الأردنية متحصلة على شهادة الدكتوراه في النقد النسوي من جامعة اكستر في بريطانيا. وقد أصدرت ثمانيَ مجموعاتٍ شعريَّةٍ (تراشقُ الخَفاء دار الفارس (عمان، 1998)، غَجَرُ الماء الهيئة المصرية العامة للكتاب (القاهرة، 1999)، تراتيلُ الكاهنة ووصايا الريش وزارة الثقافة (دمشق، 2000)، للمزاجِ العالي (عمان، 2005)، كلامٌ مُنَحَّى (عمان، 2005)، جَوَى (عمان، 2007)، في ثناء الجميل (عمان، 2008))، ومجموعة قصصيةً واحدةً “في الزنزانة” (القاهرة، 1986)، وكتاب اللغة الغائبة، نحو لغة غير جنسوية، مركز دراسات المرأة، عمان، 1996. البلبال: أبواب في المجد والكرى. نحو نظرية في أدب الأطفال عن  امانة عمان الكبرى، عمان وأربعَ قصصٍ للأطفال الماستان (قصة للأطفال) دار الحمائم، عمان، 1986.وأحمد. آسف يا ماما (قصة للأطفال) عمان: معهد التربية بوكالة الغوث، 1990. ولمن الصوت العذب (قصة للأطفال) عمان” معهد التربية بوكالة الغوث، 1990 وقرن الفلفل. ويا باح يا باح ودراسة في أدب الأطفال “نحو نظريةٍ في أدبِ الأطفال” (عمان، 2003)، وكتابين في اللغة والجندر “اللغة الغائبة: نحو لغة غير جنسوية” (عمان، 1996)، وأنثى اللغة: أوراق في الخطاب والجنس” (دمشق، 2009) ثم  أصدرت ديوانها دفتر الرائحة عن وزارة الثقافة الأردنية 2014 ومؤخرا أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، وأشعلت حربا ضروسا في الشارع الأردني بين مؤيد ومعارض لطرحها في  مقالة بعنوان “غسل أدمغة” كانت قد كتبتها في جريدة الغد اليومية، انتقدت من خلالها المناهج والتعليم، والتربية الدينية عمومًا وأضافت  في التعليق المقال في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إذ قالت إنّ “مراكز تحفيظ القرآن جميعها تقوم بغسيل الأدمغة وتقدم الخطاب الأيد لوجي، والكثير من الخطاب الشوفيني وخطاب الكراهية، وجميع مرتاديها من أطفال هذا الوطن خلايا نائمة..و في حوارات أجرتها معها صحف محلية أردنية قالت أبو ريشة “اتُّهمت بأنني أهاجم الإسلام. ولا أدري ما إذا كانت المراكز القرآنية أو كليات الشريعة أو منابر الإسلاميين هي الإسلام. هي تفسير ما، أو موقف ما من الإسلام، أو فهم خاص للإسلام، ومن المؤكد أنها ليست الإسلام  وعن النزعة الصوفية لديها تقول: لست صوفية خالصة عندي منزع صوفي في فكري وفي سلوكي لا ألتزم بالصوفية مع أنني تشربت روح التصوف الإخلاص والوفاء ومحبة الناس صفات أزعم أنها من صفاتي وهي من روح التصوف وبداخلي نزعة صوفية كبيرة متداخلة في نسيجي الروحي والفكري، لكنها لا تتجلى بشكل خطابي، وإنما تتخفى هي من نسيجي لا أختلف عنها ولا تختلف عني وليست شيئاً طارئاً دخل عليّ، وإنما شيء وُلدت فيه.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :