قال عضو لجنة تعديل سعر الصرف مصباح العكاري متحدثاً عن موضوع المقاصة قائلاً ” الأصوات النشاز التي تقول لو فتحت المقاصة الدولار يصبح بعشرة دينار الحقيقة من يقول هذا هو يقولها من توجه سياسة ليس له علاقة بالأمور المالية المصرفية”.
موضحاً ذلك في نقاط ” المقاصة في حقيقتها ليست مقفلة و الدليل علي ذلك ان هناك صكوك مزال تحصل بين المصارف من حين الي اخر و المشكلة الرئاسية في المقاصة تكمن في ضعف رصيد البنوك التجارية لدي البنك المركزي طرابلس وارتفاع أرصدتها لدي البنك المركزي بنغازي”.
وتابع “لو تم عملية نقل ارصدة هذه البنك إلى المركزي طرابلس وهي أرصدة مواطنيين وبعض الشركات شبه الحكومية مثل المدار للبيانا فإن أرصدة هذه المصارف سوف تصبح لها القدرة على قبول كافة الصكوك المقدمة للمقاصة، وكذلك تصبح لها القدرة علي مواجهة الطلب علي النقد الاجنبي وايضا سحب السيولة النقدية من البنك المركزي او من المصارف الخاصة “.
و بين” إن زيادة قدرة البنوك التجارية علي شراء النقد الأجنبي للزبائن يعني زيادة طرح نقد اجنبي اكثر في السوق. واي زيادة في عرض اي منتج يودى الي انخفاض سعره مهما كان هذا المنتج و إستمرار الوضع على ما هو عليه الآن هو استمرار في ارتفاع سعر الدولار في السوق الموازية بالصك وزيادة المضاربة عليه وللاسف يحمل هذا على البنوك التجارية بالظلم”.
و أتم” إستمرار الوضع على ما هو عليه هو إستمرار في مشكلة السيولة رغم توفر هذه السيولة لدي البنوك الخاصة وبعد إجراء المراجعة الدولية من أفضل شركات العالم في مجال المراجعة لم يعد هناك اي مبرر لي استمرار هذه الازمة التي للاسف الشديد يدفع ثمنها المواطن البسيط”.