القائمون على معهد الأمل للصم وضعاف السمع بسبها وزارة التضامنالاجتماعي لا تقدم لنا الا الوعود منذ اربع سنوات !!

القائمون على معهد الأمل للصم وضعاف السمع بسبها وزارة التضامنالاجتماعي لا تقدم لنا الا الوعود منذ اربع سنوات !!

القائمون على معهد الأمل للصم وضعاف السمع بسبها وزارة التضامنالاجتماعي لا تقدم لنا الا الوعود منذ اربع سنوات !!

يشتكي معهدالأمل(لضعاف السمع وذوي الإعاقات الذهنية) بمدينة سبها  من تهالك مبناه التعليمي منذ اكثر من اربعة اعوام ، بالرغم من مخاطبتهم لجهات المسؤولة عدة مرات ولكن دون جدوى ، العمر التعليمي للمركزتجاوزالثلاثةعقود ساهم خلالها في احتواء الكثير من ابنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة تخرج منه الالاف من الفاعلين والمساهمين حاليا في بناء المجتمع الليبي عامة والجنوبي خاصة  فسانيا زارت المركز الواقع بمنطقة المهدية بمدينة سبها وأجرت تقريرا حول وضعه العام

حيث التقينا :“ حليمة احمد  “ أخصائية اجتماعيةبمركز الأمل لصم وضعاف السمع ، حدثتنا عن المركز قائلة بدأالمركزفيتقديمخدماته منذ سنة1984و

واستمر الى هذه اللحظة في رسالتها الوطنية والعلمية إلىالآنفهوايستقبلالطلابمن كافة المدن في المنطقة الجنوبية لتعليمهم وتأهيلهم للاندماج في المجتمع أسوة ببقية رفقاهم من الاسوياء ويتخرج الطالب من هنا وهو لا ينقصه من المعرفة والادراك والثقافة شيء .

الفئة العمريةالمستهدفة

وأضافت : في البداية تأسيس المركز وحتى سنوات من مسيرته العلمية كانت الفئات العمرية المحدد للاستقبال في المركزتبدأ من عمر  5 سنوات ولكن نظرا لبعض الحالات التي قد تصل متأخرة وتكون أعمارهم أكثر من خمسة سنوات قررت إدارة المركز استقطاب الطلاب حتى عشرسنوات كحد أقصى .

المراحل التعليمية في المركز

وتابعت : تبدأالمراحل التعليمية في مركز الأمل  بعامينتمهيديين فيهما يتعلم الطالب أحرف لغة الإشارة ، وبعدذلك يدرس من أولىابتدائيحتى نهاية المرحلة  الثانوية، ولكن مناهج الثانوية في المركز تعادل مناهجالإعدادية في المدارس العامة الأخرى ،  فخلال هذه المراحل يتم تدريب الطلبة على كيفية نطق الأحرف والكلمات والإشارة بها، وكذلك طالب الثانوية بمركز الأمل يتلقىبمعدلثلاثحصص تعليمية في اليوم وبعدها حصة مهنية وفيها يتم تقسيم الطلبة كل حسب ميوله، فالطلاب الذكور حاليايتعلمون مهنةالحدادة و الطالباتيتعلمنفنالحياكةو التزيين (الكوافير ) .

المشكلات والعراقيل

وأشارت : تواجهنا بعض العراقيل والمشكلات منها أن الكوادر التعليمية في المركز تنقصهم الخبرة الكافية لهذا فهم في حاجة لدورات تدريبية وتأهيلية ، ففي السابق كنا نتلقى دورات تأهيلية خارج المدينةتوفرها لنا الدولة و ذلك لرفع كفاءة  الأداء الوظيفي ، ولكن الأوضاع الراهنةفي البلاد حالت دون تلك الدورات، ولذلك استعنناببعض الخبراء في تعليملغة الإشارة لتغطية العجزالموجود بالمركز .

المبنى التعليميبالمركز

أكدت ” أن المبنى التعليميبالمركز يحتاج لصيانة الفصول الدراسية به فنحن اضطررنالتخصيص جزءمن مكاتب الموظفين بالمركز لاستخدامها كفصول دراسية حتى تتم صيانة القسم التعليمي بالمبنى .

وجددت تأكيدها : أنالشركة المكلفة بصيانة المبنى رحلت بسبب الأحداث الحالية  والمبنى لازال علىحاله منذ أربعة أعوام ، فبالرغممن المخاطبات التي قمنا بتوجيهها لوزارة التضامنالاجتماعي وأرسلنا صور المبنى لهم  وأيضا قمت بزيارتهم شخصيا و وصفت لهم حال المركز  ولكن كما هومعتاد لم نأخذ منهم سوى  بعض الوعود الشفهية ولم نرى شيئا منها يتحقق على أرض الواقع .

معاناة في صمت

نوهت : الطلاب هنا يتعرضون  لمضايقات من الناس في الشارع وفي الحياة عامة  من طريقة التعامل معهم سواء بالاستهزاء عليهم أو بمضايقتهم ، لهذا توجد صعوبة في التعامل معهم  ولكن بشكل عام يكون التعامل مع الصم أسهل بكثير  من التعامل مع ذوي الاعاقات الذهنية الاخرى الا أن البعض قد يجد صعوبة كبيرة في التعامل معهم ، ولذلك يعتبروا هم أكثر فئه تتعرض  للمضايقات أو بشكل أصح لا يندمجون بسرعة في المجتمع .

قسم الإيواء بالمركز

وأشارت : أن قسم الإيواء الداخلي يقدم خدمات للطلبة من جميع المناطق والمدن الجنوبية فهو حاليا يتسع  لحوالي 34 طالب وطالبة ، والقسم مقسم إلى جزئيين جناح للبنين وجناح للبنات، تتوفر فيه  كافة احتياجات الطلبة  كالأغطية والأسرة وكذلك التغذية الجيدة ، كما يتم تحديد مبلغ مخصص يصرف لرئيس القسم لتلبية كافة احتياجاتهم دون تقصير .

الجهات الداعمة

واعتبرت: أن مدير التضامن في هذا العام كان أكثر تعاوننا فقام بتقديم الدعم في العديد من الأنشطة بقدر استطاعته  فإدارة التضامن السابقة لم تلتفت لنا طوال السنوات الماضية ، لكن الامر الان يختلف .

أنشطة المركز

أكدت: أن المركز يقوم بعدة أنشطة دورية ففي بداية  نوفمبر قمنا بدورة في لغة الإشارة والوسائل التعليمية واستهدفت هذه الدورة التدريبية مجموعتي ( القدرات العقلية والصم ) وكانت بدايتها بحفل تعارف الطلبة الجدد وذلك بتحديد إشارة معينة لكل طالب تمثل أسمه.

وأضافت : خلال العامين (2014 /2015) قمنا بالعديد من الأنشطة منها رحلة الى مدينة هون بالمنطقة الوسطى ونظمنا احتفالية باليوم العالمي للصم بها.

وكذالك تضمنت هذه الاحتفالية عدة أنشطة  بدنية و مسابقات فكرية  كالرسم والقراءة و بعض الرياضات الأخرى .

يذكر أن:  مركزالامل للصم وضعاف السمع تأسس في العام 1984ف ولازال مستمر في اداء عمله حتى هذه اللحظة رغم كل الظروف والاشكاليات .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :