القاص أحمد فكرون لفسانيا :: مجموعتي القصصية جاهزة منذ مدة ولم أحظى بفرصة للنشر

القاص أحمد فكرون لفسانيا :: مجموعتي القصصية جاهزة منذ مدة ولم أحظى بفرصة للنشر

 حوار :: حنين عمر 

 تحصل على جائزة اوسكار ليبيا في القصة القصيرة ، ينشر القصائد والقصص القصيرة وبعض المقالات في الصحف ، منذ كان طالباً في الإعدادية ،، متحصل على الترتيب الثالث في مسابقة الجامعات الليبية عام 2012 ، من
مجموعته القصصية ) عسيلة -الضحية – العذراء- أحدب القرية( مجموعته القصصية لم تحظى بالنشر بعد ، لعدة أسباب منها دور النشر الخاصة تبحث عن الكتاب المعروفين لتطبع لهم

 فسانيا.* سأسألك أولا عن جائزة أوسكار ليبيا التي حزت عليها في القصة القصيرة، أرجو ان تحدثنا عنها بشكل وافي؟

القاص أحمد فكرون.؟ في البداية اشكر لكم استضافتكم الكريمة وشكر خاص لك سيدتي الشاعرة المتألقة حنين عمر شاهدت اعلان عبر الفيسبوك بخصوص اوسكار ليبيا لتكريم المبدعين فقمت بمراسلتهم والاستفسار عن طريقة المشاركة وطلبو مني إرسال سيرة ذاتية الي جانب بعض نصوصي وبالفعل قمت بهذا وعرضوا أسمي على التصويت والحمد لله وفقت في نيل الجائزة في مجال القصة القصيرة رغم عديد الانتقادات لهذه الجائزة في حد ذاتها الا انني لا اهون من امر اي مسابقة وأتشرف بحصولي على اي جائزة او شهادة مشاركة في اي مسابقة كانت..

فسانيا * . ما اسم القصة التي شاركت بها في الأوسكار الليبي؟

القاص أحمد فكرون.. الحقيقة حسب ما أبلغت به من اللجنة المشرفة على المسابقة ان التقييم ليس على النص وإنما على الكاتب وطريقته اي ان التقييم ليس نقدي او علمي فقمت بإرسال مجموعة نصوص هي ( عسيلة -الضحية – العذراء- احدب القرية)

فسانيا..متى بدأت الكتابة وماذا تعني لك؟

القاص أحمد فكرون..بدايتي كانت منذ ان كنت في المرحلة الإعدادية حيث كان لي بعض المحاولات الشعرية وبعض المقالات في الصحف وأستمررت في الكتابة الشعرية حتى كنت طالب في المرحلة الجامعية حيث قال لي صديقي” الشاعر زكريا الفاخري” انني سأكون مبدعا في المجال السردي اكثر لأنني اجيد التشبيه والتحدث بتفاصيل اكثر فكانت هذه نقطة البداية في مجال القصص القصيرة ونقطة التحول الرئيسه فكتبت بضعة نصوص لاقت استحسان بعض الأصدقاء من الكتاب كبداية وشاركت في مسابقة الجامعات الليبية عام 2012 ونلت الترتيب التالت ومنها سرت في مجال الكتابة السردية وهجرت الشعر.

. فسانيا..بمن تأثرت في مجال الكتابة السردية؟

أحمد فكرون.في الحقيقة قرأت لعدة كتاب ورواة ولكنني اعتبر الرائع الكاتب الليبي عبدالله الغزال هو الأفضل وأظنني شديد التأثر به وهنا انتهز الفرصة لاقول ان الكاتب الليبي من أفضل الكتاب إبداعا وانصح الجميع بقراءة روايات ودواوين الكتاب الليبين فهم يفوقون غيرهم من الكتاب ولنا في روايات وكتابات ابراهيم الكوني خير دليل كم ان المبدع عبد الله الغزال الذي داع صيته خارج ليبيا وحققت رواياته في فترة من الفترات اعلى مبيعات في الوطن العربي دليل اخر .

فسانيا.. القصة والكتابة كيف تراها في ظل زمن العولمة؟

أحمدفكرون..الكتابة هي وصف لحال ودمجه مع الماضي وربطه بالمستقبل ولهذا في هذا الزمن القصص وخاصة التي تتمتع بخصوبة الخيال وربطه بالواقع ستكون لها بالغ التأثير ومع وجود الانترنت أصبحت عملية نشر القصص اسهل بكثير رغم انني لست من محبي الكتاب الالكتروني.

فسانيا..السرد عند القاصين الليبين ملاصق لواقعهم لا يبتعد عنه بتاتا؟

أحمد فكرون..نعم لان حياة المواطن الليبي مليئة بالاحداث بالاضافة الى الموروث الشعبي القديم فهذا يجعل منه نسيجا متميزا ومع ازداحام وتعدد الأحداث تجعل من الكتاب الليبي لاينفك ولا ينسلخ من هذه الأحداث فيترجمها قلمه ليكون عملا أدبيا.

فسانيا… هل سبق وان كان لك تجربة مع النشر وكيف تقيمها؟

أحمد فكرون..بكل اسف لم انشر كتاباتي سابقا الا عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك اما ككتاب ورقي لم أحضى حتى هده اللحظة بفرصة النشر رغم ان مجموعتي القصصية جاهزه منذ مدة،فدور النشر الخاصة تبحث عن الكتاب المعروفين لتضمن الربح ووزارة الثقافة هي جسد بلا روح

فسانيا.. هنالك انقلابا اسلوبيا بين كل قصة واخرى قرأتها لك فهل هذا كان عمدا ام عفوي وما تعليقك؟

أحمد فكرون..الصراحة هو امر عفوي فانا عندما اتشبع بالفكرة تقودني الأفكار المتسلسه لها الى النص التام دون تركيز على اُسلوب معين فقط دائما احاول ادراج شيء من الموروث الشعبي.

فسانيا… في احدى قصصك التي كانت بعنوان “الفتى وفارس الودان” يظهر فيها القص التراثي الشعبي فهل يروق لك هذا القص ؟

أحمد فكرون..نعم ، انا أحبذ هذا لإظهار وابراز تراثنا الذي حجب عن غيرنا وفي هذا الوقت بالذات نحن بحاجه ماسة لابراز ثراتنا عن طريق الكتابة لأننا متأخرون في مجال السينما والتلفاز .

فسانيا.. سؤالي لك كقاص كيف تؤثر في روح من يقرأ لك؟

أحمد فكرون..الحقيقه احاول ان تكون كتاباتي دائما لها بعد وجداني عميق وصور قريبة من الواقع ذات خيال واسع تجعل من القارئ يتصورها أمامه منا يشده اليها

فسانيا… واخيرا ما الذي ستخبرنا به بخصوص منشوراتك؟

أحمد فكرون. الان لدي عدة مفاوضات مع دور نشر عربية علها تقوم بدعمي وطباعة ونشر مجموعتي القصصية التي تحمل عنوان ظلمات . وختاما أشكركم جزيل الشكر على هذه الاستضافة وشكري وامتناني الخاص لك أستاذة حنين

 

 

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :