(القريد) يعلن توحيد مفوضية المجتمع المدني

(القريد) يعلن توحيد مفوضية المجتمع المدني

(فسانيا/مصطفى المغربي) ….

أعلن رئيس مجلس إدارة مفوضية المجتمع المدني بطرابلس (عبد الحق امحمد القريد) توحيد مفوضية المجتمع المدني في كل من طرابلس وبنغازي كمؤسسة رسمية واحدة تخدم العمل المدني والأهلي والخيري في كل ربوع ليبيا ، لتعزز حرية المواطن في تأسيس منظمات المجتمع المدني ، وبذلك تكون مؤسسة فاعلة موحدة قوية ، تستطيع أن توفر المناخ الملائم لعمل منظمات المجتمع المدني المحلية أولا ، ثم المنظمات الدولية ، وحتى نكون أكثر استعدادا وجاهزية للاستحقاقات القادمة  .

جاء ذلك الاعلان خلال كلمته التي ألقاها في الحفل السنوي لمنظمة سيدات أعمال ليبيا للتنمية بمناسبة ست سنوات على بعثها ، حيث تحدث (القريد) خلالها عن أهمية العمل المدني في ليبيا الذي يساهم بشكل كبير في الرقي بالمجتمع والنهوض به ، ودوره الهام الأساسي في صنع السلام ودعم الاستقرار ، مبيناً (القريد) :  أننا في ليبيا لنا تاريخ طويل في العمل الأهلي والمدني ونحن من نقدم الخبرة والمشورة في هذا المجال  ، وليس كما يعتقد البعض أنه حديث وقادم مع الغرب ، منوهاً أنه قد يكون قد نشط وأصبح أكثر حرية بعد ثورة فبراير إلا أنه كان موجود منذ مئات السنين  ، وأشار(القريد) في هذا الصدد :  أن العمل الاهلي فى ليبيا له جدور واساس قديم ، وكان هناك  ما يعرف ( الرغاطة) ، والذي هو إحدى صور العمل الجماعي الذي يقوم به الاصدقاء او أهل الحي لمساعدة أحدهم دون مقابل ، في كثير من الاعمال سواءً كانت فى المجتمع القروي أو البدوي وكذلك الحال في المدينة ايضا ، فالمجتمع الليبي مثل غيره من المجتمعات، لم يكن يخلوا من المبادرات وسياقات وآليات تسعى إلى بناء أسس تنظيمية اجتماعية تحاول بلورة أنماط من العلاقات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية.

وشدد (القريد) نحن لا نحتاج لدعم ولا مساعدة  أحد من الخارج ، ونحن قادرين من خلال العمل المدني على النهوض بالبلاد بل ومساعدة الغير ، لأنه في الأساس عمل تطوعي ، ومن مبادئ ديننا الاسلامي الحنيف ، فالدين الاسلامي يقوم على تعزيز التكافل الاجتماعي، وحث عليه في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ، حيث أظهر الإسلام أهمية العمل التطوعي من أجل القيام بحضارة إسلامية قوية الأساس وقائمة على نشر الخير والمساواة بين أفراد المجتمع.

هذا وكانت منظمة سيدات أعمال ليبيا للتنمية  احتفلت بعيدها السنوي السادس ، مساء أمس الإثنين ، وألقيت في الحفل العديد من الكلمات التي أكدت على أهمية مؤسسات المجتمع المدني في صنع السلام ودعم الاستقرار ، وتقديم المبادرات الانسانية والاجتماعية ، وأثنت على دور منظمات سيدات أعمال ليبيا للتمية فيما قدمته من جهود مضنية لصالح المجتمع ، وخاصة اهتمامها بالشباب والمرأة  وتأهيل المرأة واقامة الدورات والورش،  المشاريع الصغرى والمتوسطة لصالخ المرأة .

الحفل تخلله فقرات موسيقية من قبل فرقة عروس البحر ، وعرض عرض مرئي لأبرز أعمال منظمة سيدات أعمال ليبيا ، ثم تكريم للجهات الداعمة والراعية والتي تعاونت مع منظمة سيدات أعمال ليبيا للتنمية ، وعلى هامش الحفل أقيم معرض لعرض بعض اللوحات الفنية و لمنتجات  بعض المشاركات من سيدات الأعمال.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :