دعا سفراء الدول الكبرى الأطراف الليبية إلى تخفيف التصعيد الكامل، وتجنب الأعمال الاستفزازية والدخول في حوار سياسي شامل، مؤكدين على على أن هناك فرقًا بين الأعمال ضد التهديدات الإرهابية والأعمال التي يمكن أن تؤدي إلى مزيد من التدهور في أوضاع ليبيا.
جاء ذلك في بيان مشترك لسفراء جمهورية الصين الشعبية وفرنسا والاتحاد الروسي والمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية والولايات المتحدة الأميركية لدى ليبيا، صدر اليوم الثلاثاء، بشأن الأحداث الأخيرة في جنوب ليبيا، ومحيط قاعدة تمنهنت الجوية التي اعتبروها «تـُـنـذِرُ بخطر التصعيد إلى صراعٍ مسلحٍ جديد».
وأشار السفراء في بيانهم إلى قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة أرقام (2213) و(2259) و(2278)، معربين عن تصميمهم على دعم تطبيق الاتفاق السياسي الليبي لرفع المعاناة عن الليبيين، كما أعربوا عن قلقهم البالغ إزاء التهديد الإرهابي في ليبيا.