اجتمع السيد حامد رافع عميد بلدية سبها بأهالي المختطفين وعدد من أعيان البلدية وبحضور عميد بلدية براك الشاطئ تم بحث هذه الإشكالية ومحاولة إيجاد حلول لها ومن جهته أوضح حامد رافع عميد بلدية سبها أنه وبحضور مكونات البلدية وعميد بلدية براك الشاطئ تم بحث هذه الإشكالية.
وأضاف أننا نصف هذه الحادثة بالاختطاف فلم تعلن أي جهة كانت سواء حكومية أو غيرها مسؤوليتها عن مكان تواجد المختطفين.
وأشار أن هذا الاجتماع يأتي في سياق معرفة وجهات النظر لهذه المكونات وكمجلس بلدي نعطي فرصة للجهات التي تحتجز المختطفين من أجل إخلاء سبيلهم فالدولة الآن في إطار البناء وتحتاج لتكاثف الجهود من أجل بنائها وأضاف على الجهات التي تحتجز أبناء الجنوب إيضاح أسباب احتجازهم ونحن كمجلس بلدي تواصلنا مع كل الجهات الحكومية ولم نصل لأماكن المحتجزين وقد طالبنا الجهات الحكومية للقيام بواجبها في سبيل معرفة مكان المحتجزين وإلا سوف تتصاعد الإشكاليات ،وكبلديات المنطقة الجنوبية يستصعب علينا تدارك الأمور فهناك من اتهم قوة الردع الخاصة باحتجاز المختطفين وقد قمنا بالاتصال بهده الجهة التي لم ترد علينا إلى غاية هذه اللحظة.
يذكر أن أبناء المنطقة الجنوبية أغلبهم ضحايا اختطاف الميلشيات المتواجدة في المنطقة الغربية.
