يؤدي وفد أممي رفيع المستوى يضم السيد مراد وهبه، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير المساعد والمدير الإقليمي لمكتب الدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي و السيدة أورسولا مولر، مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائبة منسق عمليات الإغاثة في حالات الطوارئ في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، والسيدة وأساكو أوكايي، مديرة مكتب الأزمات التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والأمينة العامة المساعدة للأمم المتحدة زيارة إلى ليبيا وذلك للتأكيد على التزام الأمم المتحدة بدعم الجهود الوطنية والإقليمية الرامية إلى تحقيق انتقال سلمي في ليبيا بالإضافة إلى تعزيز الإجراءات العاجلة للمساعدة وتحقيق الاستقرار.
وجدد المشاركون في الوفد خلال لقاء جمعهم برئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، السيد فائز السراج و وزير الخارجية، السيد محمد طاهر سيالة، التزام الأمم المتحدة بمواصلة دعم ليبيا في مسارها نحو التنمية والاستقرار. كما شدد أعضاء الوفد الأممي على أهمية التركيز على تقديم المساعدات الإنسانية والتنمية وبناء السلام.
وقد عبر ممثلي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية خلال لقائهم مع سيادة رئيس المجلس الرئاسي عن تفهمهم للاحتياجات الإنسانية للشعب الليبي مؤكدين التزام المجتمع الدولي بتقديم المساعدة اللازمة. كما أعربوا في نفس الوقت عن توقعهم من أن تتحمل الحكومة مسؤولياتها فيما يتعلق بالتيسير وحقوق الإنسان.
من جهة أخرى، فقد أكد ممثلي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي جاهزية البرنامج لدعم جهود الاستقرار وبناء القدرات الانتخابية.
وبالإضافة إلى الإجتماع مع سيادة رئيس المجلس الرئاسي وسعادة وزير الخارجية فقد قام الوفد الأممي بزيارة مستشفى الجلاء بمدينة طرابلس وذلك لمعاينة الاحتياجات الانسانية. وقد بين مدير مستشفى الجلاء جملة النقائص التي يواجهها المستشفى بينها نقص المعدات.
وبالإضافة إلى ذلك فقد قام الوفد بزيارة مدرسة الغيران الجنوبية بجنزور والتي قام صندوق تحقيق الاستقرار في ليبيا بصيانتها بالإضافة إلى زيارة برنامج ينفذه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بمخيم طريق الفلاح للنازحين وذلك لتسليط الضوء على عمل الأمم المتحدة في ليبيا للحد من الاحتياجات الإنسانية وتعزيز عملية تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وسيقوم أعضاء الوفد الأممي خلال الفترة المتبقية من زيارته بمواصلة العمل على الدعوة لتعزيز وصول المواطنين إلى المساعدات الإنسانية وتحقيق التنمية للجميع.
