د- أحمد سيد
قال تعالي :- (وَإِنَّ عَلَیۡكُمۡ لَحَـٰفِظِینَ * كِرَاما كَـٰتِبِینَ *یَعۡلَمُونَ مَا تَفۡعَلُونَ(
يتفرع عن هذه الآيات مسألة-:
هل يجوز أن ينام الرجل عاريا ؟ وقد اختلف ساداتنا الفقهاء فأجاز البعض وكرهه البعض وإن كنت أميل إلى الكراهة لحديث النبي ﷺ وقد سئل: يا رسولَ اللهِ عوراتُنا ما نأتي منها وما نذرُ قال احفظْ عورتَك إلا من زوجتِك أو ما ملكت يمينُكَ…. قال قلتُ يا رسولَ اللهِ إذا كان أحدُنا خاليًا قال: اللهُ أحقُّ أن يُستحيا منهُ منَ الناسِ ..
وهناك ست سنن للنوم فاحرص عليها:
_1 أن ينام طاهرا فيتوضأ قبل نومه
_2 ألا ينام عريانا
_3 أن ينام إلى القبلة
_4 أن ينام على الجنب الأيمن
_5 أن يكون آخر كلامه ذكر الله تعالى
_6 أن يجدد التوبة
) أبدأ بخير واختم بخير (ما من حافِظَيْنِ يَرْفَعَانِ إلى اللهِ تبارك وتعالى، ويَرَى اللهُ في أولِ الصحيفةِ خيرًا، وفي آخِرِها خيرًا، إلا قال اللهُ تعالى لملائكتِهِ : أُشْهِدُكُم أني قد غَفَرْتُ لعبدي ما بين طَرَفَيِ الصحيفةِ
ختاما :- (قلق البعض منذ أيام لما حدث في الفيسبوك من خلل يجعلنا نتأمل: هذا القلق من تتبع مخلوق فكيف بمن يحصون علينا أعمالنا…!!!)