متابعة: أنور حلب
تحت شعار “الكشفية أخوة وتنمية” احتضنت الجزائر يوم السبت الماضي 16 أبريل 2016 فعاليات المؤتمر الكشفي الخامس للأتحاد المغاربي والذي عقد على مدى ثلاثة أيام بمشاركة كل من ليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا ويعد هذا المؤتمر الأول بعد 15 سنة من المقاطعة ترجع الى أسباب سياسية وفنية حيث اقتصرت اللقاءات المتقطعة طوال هذه المدة على لقاءات مجاملة لبعض رؤساء الجمعيات من أجل الحفاظ على هذا المكون دون أي نتائج ملموسة لتحقيق أهدافه التي اسست من أجلها.
وقد افتتحت جلسات المؤتمر الرسمية يوم السبت 16 ابريل 2016 بحضور الوفود الكشفية للدول الأعضاء ، ومندوبين عن سفاراتهم ، ووزيرة التضامن و قضايا الأسرة مونية مسلم ، ووزير الشاب و الرياضة ولد علي الهادي، والأمين العام للمنظمة الكشفية العربية الدكتور عاطف عبد المجيد ، ورئيس اللجنة الكشفية العربية القائد يوسف خداج ، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني.
وتم أثناء الافتتاح تسلم القائد محمد بوعلاق القائد العام للكشافة الاسلامية الجزائرية رئاسة الاتحاد من الرئيس السابق القائد وحيد العبيدي القائد العام للكشافة التونسية.
وعلى مدى ثلاثة أيام اجتمع رؤساء الجمعيات لعرض ومناقشة اللائحة المالية ولائحة الوسام المغاربي للاستحقاق الكشفي كما اجتمعت اللجان الفنية منها لجنة البرامج ولجنة الشراكة ولجنة التدريب وتنمية القيادات ولجنة الاعلام.
كما تقدمت ليبيا بعرض استضافتها للمؤتمر السادس المقرر عقده سنة 2018 وعرضت أيضاً الكشافة المغربية استعدادها للأستضافة في حال تعذر عقده في ليبيا. وتقدم الاتحاد بالتهنئة لجمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية بمناسبة حصولها على الإعتراف الدولي الرسمي وقبولها كعضو كامل بالمنظمة الكشفية العالمية. واستخلصت فعاليات المؤتمر الى عدة توصيات أهمها التأكيد على تفعيل هياكل اللجان ودعم الشراكة والتعاون بين الجمعيات الأعضاء وتبادل الخبرات والمشاركة الفعالة في كل الأنشطة الكشفية المغاربية، كما أكد أيضاً على أن الاتحاد الكشفي المغاربي يعد رافدا من روافد المنظمة الكشفية العربية وسندا لها ولمبادئها وأهدافها وشريكا فاعلا في تحقيق الرؤية الكشفية الشاملة.