هنأت المبعوثة الأممية إلى ليبيا ‘ هانا تيته ‘ ، الصحفيين الليبيين باليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف 3 مايو من كل عام ، مؤكدة أن النضال من أجل حرية الصحافة في ليبيا كان طويلًا، ولا يزال مستمرًا.
جاء ذلك في جلسة حوارية استضافتها الهيئة العامة للصحافة ، بحضور عدد من الصحفيين والكتاب الليبيين حول دور الصحافة في التصدي لخطاب الكراهية، وتعزيز الاستقرار الوطني، وذلك ضمن جهود تعزيز الشراكة بين المؤسسات الإعلامية والبعثة الأممية، وتوسيع دائرة التفاهم حول أولوية الإعلام المسؤول، في دعم السلام والاستقرار في ليبيا.
وقدمت تيته التحايا للصحفيين الليبيين ، العاملين في ظروف صعبة، بما في ذلك الاستقطاب السياسي، والرقابة، والمخاوف الأمنية والعنف المزمن لهذا القطاع، مبينة أن وسائل الإعلام، تلعب دورًا حاسمًا في تهيئة بيئة مواتية لتوحيد البلاد ومؤسساتها، وإرساء السلام والاستقرار والازدهار الدائمين، في هذا الوقت الحساس من تاريخ ليبيا .
كما دعت الصحفيين الليبيين، إلى العمل لتسهيل الحوارات التي تعزز التفاهم والتعاون وتسوية النزاعات ، والتوجه للانتخابات ، وعلى أهمية دور الصحافة والإعلام في بناء الثقة، وتعزيز الحوار بين الليبيين، و التصدي لخطابات التحريض والتفرقة ، وإيجاد سبل لبناء السلام.
وكشفت المبعوثة الأممية في حديثها خلال الجلسة، بأنه سيتم خلال اليومين القادمين نشر نتائج ما توصلت إليه اللجنة الاستشارية من توصيات نهائية لمعالجة القضايا الخلافية في الإطار الانتخابي الليبي الحالي كما اقترحتها اللجنة خلال لقاءاتها ومداولاتها ، وذلك التزاما بمبدأ الشفافية.














