(فسانيا/ميساء التاغدي) …
نظم المركز الليبي للدارسات الامازيغية بطرابلس بفندق باب البحر الاجتماع الاول العادي للعام 2024، حيث تم استعراض التقارير عن ما تم انجازه خلال العام الماضي والصعوبات التي واجهت المركز أثناء تنفيذ مهامه وأعماله، بحيث يتم تلافيها في المستقبل، وتم خلال الاجتماع وضع ملامح خطة العمل للعام الحالي، وتحديات تطوير تعلم الامازيغية، وحضر الاجتماع الذي تزامن مع الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة 2974، مدير عام المركز الليبي للدارسات الامازيغية” أ. فتحي أبوزخار”، ومدير عام الهيئة للليبية للبحث العلمي “د. فيصل العبدلي” ورئيس الاتحاد النسائي الليبي العام، ونائب الاتحاد العربي النسائي “أ. فتحية البخبخي”، وعدد من المهتمين بالثقافة الأمازيغية، وموظفي المركز .
وقالت رئيس الاتحاد النسائي الليبي العام “أ. فتحة البخبخي” :
يأتي هذا الاجتماع للمركز الليبي للدارسات الامازيغية، ونحن نحتفل هذه الأيام بالسنة الفلاحية الأمازيغية في ليبيا، وهي فرصة لمراجعة أين وصلنا في البرامج الخاصة بالثقافة والهوية الأمازيغية التي هي جزء من الأمة الليبية بتنوعها الثقافي وتنوع إرثها الحضاري، وهذا يخدم ليبيا وحضارتها وما تتميز به عن باقي شعوب المنطقة، والتي تعبر على مدى التآزر والألفة والمحبة بين مكونات الشعب الليبي الذي يجمعهم الإسلام على التوحيد والعقيدة الصحيحة، والذي يساعد بكل تأكيد على ازدهار ليبيا وتقدمها، وتكون قدوة لشعوب العالم في التعايش السلمي الكريم، الذي يحفظ الحقوق، ويحقق العدالة والمساواة للجميع .
ومن جانبه أوضح مدير المركز الليبي للدارسات الامازيغية ” أ.فتحي أبوزخار” :
نجتمع ونحتفل برأس السنة الأمازيغية التي نأمل أن تكون سنة مباركة يعم فيها الاستقرار والخيرعلى بلادنا الحبيبة ليبيا، وفي ذات الوقت فرصة لنراجع ما اجزناه خلال العام الماضي من برامج تهدف للحفاظ على الهوية الأمازيغية، وللبرامج والأنشطة المصاحبة للمركز منها لائحة تخص الترجمة والتأليف باللغة الأمازيغية، والوسائل السمعية والبصرية، وإعداد النشرة الإلكترونية، والاستعداد لإصدار العدد صفر للمركز الليبي للدراسات الامازيغية، وما سيتم تنفيذه من خطة عام 2024 .
” أ.فتحي أبوزخار”
وأشار (أبوزخار): أنه من بين برامج هذه السنة الجديدة مشروع لمصطلحات الادارية والحكومة المحلية للبلديات الناطقة بالأمازيغية، وسيصدر كدليل وهو في مراحلة الأخيرة ويرى النور هذا العام، إضافة انه سيقام مؤتمر سيكون حول التكنولوجيا وكيف تكون في خدمة الامازيغ، وهو امتداد للمؤتمر الأول الذي أقيم مع بداية السنة الماضية، كما ستكون لنا هذه السنة زيارات لمركز اللغات بالأكاديمية الليبية للدراسات العليا، وعدة جامعات ليبية وخاصة لكليات اللغة .