قصة سوق ….!!!

قصة سوق ….!!!

يكتبها : أبوبكر النعاجي

  سوق الثلاثاء في العاصمة طرابلس من أكبر الاسواق في ليبيا  كان عبارة عن 580 محل تجاري  وحرفي  نفذها  التجار  ورجال  الاعمال الليبيين في الستينات  والسبعينات بعد أن تم نقل  السوق  من مقره القديم بوسط المدينة بجامع  بورقيبة ،السوق كان يحتوي على محلات الجملة  للمواد الغذائية  والمنزلية   ومواد التنظيف   بالاضافة للورش  والمصانع الصغرى  وبجواره أكثر من 134 مسكن  تقيم بها عائلات ليبية.

استمر السوق  في عمله التجاري والحرفي حتى صدور  القانون  رقم 4\78   عندما تم الزحف و تمليك المحلات  والورش للعاملين فيها  وتم تعويض الملاك السابقين حسب اسعار ذلك الوقت.

وبعد مرور 30 سنة  تطور  السوق  وزادت عدد المحلات  حتى اصبح السوق    يوفر فرص عمل لعدد 4000 عائلة ليبية .

وفي عام 2009 م  صدر قرار بازالته بالكامل بمبرر اقامة منتزه  ومنطقة خضراء  ولكنه لم ينفذ  عليه اي شيء  حتى الان .  وتضمن القرار توفير محلات للتجار بسوق الكريمية والحرفيين بمنطقة سيدي السايح  ولكن  هذا لم يحدث  بل  ثم  عن طريق مصلحة الاملاك العامة تعويض الملاك باسعار ذلك الوقت مقابل ان يتنازل المالك عن المحل ويتم تسجيله بالسجل  العقاري باسم الدولة  – وقد رفضت 23  اسرة قبول  التعويض  وطالبت ببديل  ولكنها لم تحصل عليه  . المهم في الموضوع أن اسماء المواطنين المعوضين وقيمة التعويضات  محفوظة لدى مصلحة الاملاك العامة في ملف خاص بأسم ( تعويضات سوق  الثلاثاء) فمتى يتم تعويضهم ؟؟؟؟؟

 

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :