المناظرة النهائية لمسابقة حاورني 3 باجدابيا

المناظرة النهائية لمسابقة حاورني 3 باجدابيا

أجدابيا :: سمية أشويب 

اختتام بمسرح الضمان الاجتماعي باجدابيا الايام القليلة الماضية المناظرة النهائية لدوري مناظرات كليات
اجدابيا 2016 مسابقة حاورني 3 و كان عنوان المناظرة ( مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي ) و التي اقامها
و اشرف عليها حركة فكرة شباب ليبيا بالتعاون مع نادي الشباب الليبي للثقافة و الحوار و تحصلت المذيعة بشاير ناجي
على افضل مناظرة في هذه المسابقة و تعتبر مسابقة حاورني 3 و تضمن حفل الختام فقرات غنائية للفنان الراب عهد الدين
و بعض الكلمات و توزيع شهادات التقدير و الشكر على كل من قدم للقائمين على الدوري المناظرة يد العون و المساعدة
وثم تم توزيع الجوائز على الفائزة و كل المشاركين بالمناظرة و يذكر ان اقيم دورةتاهيلية لمسابقة حاورني 3 في شهر
ديسمبر 2016 بالمركز الثقافي ضمت عدة ورش عمل عن المناظرة و ادارة الوقت و التنمية البشرية تعطى من قبل المدربين ،
على طريق محاضرات وتمرينات تنشيطية وورش عمل ، تتضمن إثارة روح التفاهم وتقبل الآخر والعمل بتقنيات الحوار تعريفه
و مراحله و آلياته و تحصلت المذيعة بشاير ناجي على افضل مناظرة في هذه المسابقة و تعتبر مسابقة حاورني 3 و للتعرف
اكثر على ما قدم خلال مسابقة حاورني 3 القينا مع كل من

اسماعيل الزوي / رئيس نادي الشباب الليبي للثقافة و الحوار
مسابقة ( حاورني) للجامعات والمعاهد العليا في مجال المناظرات الرسمي بدأ المشروع بإقامة دورتين تدريبية
أقيمت الدورة الأولى في الفترة من يوم 24 الى 29 ديسمبر 2016 أقيمت الدورة الثانية في الفترة من يوم 7 الى 12
يناير 2017 أستهدف من خلالها عدد من طلاب الجامعات والمعاهد العليا و عددهم 52 طالب وطالبة من مختلف كليات
و المعاهد العليا بمدينة اجدابيا و هي :- كليات اجدابيا بكل أقسامها والمعهد العالي للمهن الطبية والمعهد
العالي للمهن الشاملةحيث يتم اختيار بحسب رغبة الطلبة عن طريق تعبئة استمارة التسجيل و من يتم قبولهم يتم
بهم تشكيل الفرق المتنافسةو هذا النشاط يستهدف طلبة المعاهد العليا والجامعات ، و تم التركيز على هذه الفئة
لما لها من مشاركة اجتماعية وسياسية وفكرية في المجتمع وبنائه والتعريف بأهمية المناظرة وتطوير و تدريب الشباب
على أسلوب الحوار الناجح و تقنيات المناظرة يمر النشاط في مجمله بمرحلتين المرحلة الأولى دورتين تستمر كل دورة
مدة 4 أيام متتالية والمرحلة الثانية تكون المنافسات لمدة 3 أيام و نسعى من خلال هذه المناظرات إلى التعريف بفنون
المناظرة و الحوار الهادئ و الهادف خلق جيل قادر على النقاش وتعزيز دور الشباب في المجتمع ، خلق جيل واعي و قادر
على الحوار و كذلك نشر ثقافة جديدة في هذا السن من شأنها أن تكفل فتح أفاق جديدة نشر ثقافة الاحتواء والاحترام
والاحتكام للرأي الصواب دون التمسك بحمية برأينا الشخصي إعتماد الحوار كوسيلة للتغيير عند الشباب التعبير عن
أرائهم في بعض المواضيع المثيرة للجدل التعريف بأهمية المناظرة وتطوير و تدريب الشباب على أسلوب الحوار الناجح
و تقنيات المناظرة .

ابتهاج خطاب / مشاركة
في البدايه كنت اتوقع ان المناظره شي صعب ولكن بعد ان شاركت في دوري مناظرات كليات اجدابيا 2016 مسابقة
حاورني 3 و استمرين لمدة شهر تحت التدريب من قبل مدربين تمكنا من معرفة فن المناظرة و كيف يساعد على رفع الثقة
بالنفس و كيفية الحوار المفيد و من غير تعصب .

عبدالله بوزريبة/ مدرب
دوري المناظرات لسنة الثالثة علي التوالي الذي يقوم علية النادي الليبي للحوار والثقافة كان المسابقة
حامية الوطيس وكان المتسابقون في مستوي وكان كل واحد منهم مستعد ان يناظر في اي شي وعن اي فكرة .
سبقت المسابقة الدورة لمدة اسبوع تدرب المتدربين فيها علي فن المناظرة ومقابلة الجمهور وكيفة
اقناع الخصوم وجلب حجج وتعميقها والعمل بروح الفريق وترتيب الاولويات في الحديث وتناظر والحقيقة
تقال ان هذه السنة كانت الافضل لان المتدرب يكون عضو في النادي وبتالي كان لنادي شرف انظمام المتدربين
في الدورات السابقة والتعلم ما معني المناظرة والحوار والتفرقة بينها وبين التفاوض والجدل واعتقد
جازما في نهاية الامر انهم كلهم رابحون لانهم استفادوا من التدريب وقادمين علي اعمال في حياتهم المهنية
والعلمية بكل اقدام .

 

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :