بقلم :: خالد القاضي
قبل أن يتعرض منتخبنا الوطني لكرة القدم لخسارة ثقيلة أمام منتخب الكونغو الديمقراطية برباعية نظيفة ، في مستهل مبارياته في التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات “|مونديال “روسيا 2018 ، وقبل أن يعلن اتحاد الكرة قراره “غير المفاجىء” بإقالة المدرب الأسباني “كليمنتي” على اعتبار أن عقده سينتهي ” توماتيكياً ” في نوفمبر المقبل ، أى عقب مباراة تونس المقبلة ، كان الأجدر باتحاد الكرة الموقر أن يتخذ قراره منذ مدة ، وخاصة إذا كانت الإقالة بسبب الخسارة ، فهي ليست المرة الأولى يخسر منتخبنا بنتيجة ثقيلة ، فقد خسر قبل أشهر أمام المغرب بثلاثية نظيفة في التصفيات الأفريقية ، ووقتها لم تصدر قرارات مفاجئة وغير مفاجئة ، بل واصل اتحاد الكرة نومه في العسل ، واستمر الأسباني ” كليمنتي ” تدريباته واختياراته للاعبي المنتخب وهو بعيداً عن ملاعب ليبيا ، وبالتالي فإن قرار إقالة كليمنتي في هذا الوقت بالذات هى تحصيل حاصل أصلاًً ، لن يستطيع اتحاد الكرة خلالها إيجاد حل جذري لمشاكله المتراكمة داخل منظومته المعطوبة . كان الأجدر باتحاد الكرة أن يعقد مؤتمراً صحفياً يعترف خلاله بوضوح عن فشله ، وعدم قدرته على التخطيط السليم ، خاصة بعد أن تواصل مسلسل الهزائم ، والإستقالات من داخل مؤسسته الرياضية .