- نيفين الهوني
هو ناقد مصري متخصص ويدرّس مادة البلاغة والنقد الأدبي والأدب المقارَن بجامعة عين شمس متحصل على الماجستير في موضوع البناء المقطعي في الشعر العربي المعاصر و متحصل على الدكتوراة في موضوع “السيرة الذاتية في الأدب العربي الحديث” وهو أيضا عضو لجنة الدراسات الأدبية واللُغوية بالمجلس الأعلى للثقافة ورئيس فرع القاهرة للمبدعين العرب ورئيس مجلس إدارة مجلة جداريات وموقعها الإلكتروني ونائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة بنت الحجاز و مستشار علمي و محكم في مجلة الدراسات الأدبية و اللُغوية الجزائرية وقد قدم بعض البرامج الثقافية في الفضائيات والإذاعة من إصداراته وكتاباته البناء المقطعي في الشعر العربي المعاصر ، دراسة نقدية في معمار القصيدة العربية المعاصرة: البناء المقطعي نموذجا ،جدل المراثي الضاحكة :الخطاب القصصي عند فتحي سلامة والسيرة الذاتية في الأدب العربي: دراسة نقدية في ضوء أساليب السرد ومخاضات الخطاب الشعري المعاصر : مقاربات أسلوبية و قراءة في التقنيات و الخرائط وأيضا أطياف النص الشعري: ارتحالات الدلالة في القصيدة العربية الجديدة وفي رحاب العربي ومشاهد من النقد العربي الحديث ومجموعة مقالات ودراسات نقدية نشرت بـ(الأهرام) و(القاهرة) و(الثقافة العربية) ومجلة (ضاد) و(الرافد) الإماراتية هو الناقد المصري د. حسام عقل المشرف العام لملتقى السرد العربي الدائم بالقاهرة والذي يعد – حسب تعريفه – كيانا أدبيا و نقديا أنشأه طائفة من الأدباء و النقاد الطليعيين في مصر بعد ثورة 25 يناير بغرض اكتشاف الخارطة القصصية الجديدة في العالم العربىّ و احتضان تيارات الكتابة الروائية الجديدة و صياغة نظرية سرديّة عربية جديدة توائم المنجز السردي العربى المعاصر وبالإضافة أنّ الملتقى يقيم ورشة قصصية موسّعة لشباب الحركة القصصية و محبي فنّ الرواية والقصة القصيرة لتدريبهم على تذوّق الفنّ القصصي الرفيع و الوقوف على أصوله الجمالية. وقد قال الدكتور حسام عقل في هذا السياق في الحوار الذي أجراه معه أ. محمد شعبان الحاج حسن لموقع الألوكة عن كيفية استغلال الموهبة وتطويرها : (إن الأدب موهبة ؛ والفنُّ موهبةٌ، فإذا لم يأنَس في نفسه موهبةً ابتداءً فلا داعي لأن يَرتاد هذه المساحة، وقد يُبدِع في مساحة أخرى؛ فمثلاً: أنا لا أستطيع أن أنظم شعرًا، وليس لديَّ حساسية الإحساس بالتفعيلة، أو حساسية الإحساس بالمفرَدة وبالتعبير الشعري وبالسَّطر الشِّعري، هذه المَوهبة (المادَّة النقية) ليستْ موجودة ابتداءً، مهما استَحدثْت مِن الكورسات، ومِن الدورات والمحاضَرات، لن أستطيع أن أُبدِع سطرًا واحدًا؛ لأن المادة الخام غير موجودة، فأولاً: توافُر المَوهِبة ثانيًا: الموهبة لابدَّ أن تُصقَل بالاكتِساب والخِبرات، بمعنى أن أتلقى عن الأساتذة، وأن أتعلَّم أداءً حِرَفيًّا مهنِيًّا دقيقًا، إذا كنتُ شاعرًا لابدَّ أن أَحذِق العَروض وأن أفهمه؛ أن أعرف ماذا يعني العَروض؟ ماذا يعني تفاعيل وأوزان؟ ماذا يعني زِحَافات وعِلَل؟ إذا كنتُ أَكتب القصة أعرف كيف يتمُّ تَشكيل العالَم القصصي؟ كيف يَتمُّ رسم الشخصية الروائية؟ كيف تتمُّ عملية البناء السَّرديِّ أو الروائي؟ لابدَّ أن يكون هناك مَوهِبة يُظاهِرها دعم وصقْل بالدِّراسة أما حول موت فن كتابة القصة القصيرة فقد كان له تصريح مخالف حمل عنوان : ( القول بموت القصة القصيرة ادعاء حيث كتب أ. سعيد صادق نقلا عن الدكتور عقل إن هناك كلاشيهات جاهزة يروجها البعض، وخاصة من مثقفي وسط البلد، بأن القصة القصيرة قد ماتت في مصر وانتهى زمانها وهذا ادعاء ومغالطة، ولا صحة له على الإطلاق وتساءل خلال كلمة له بإحدى فعاليات ملتقى السرد العربي: على أي أساس يتم الترويج لهذا القول؟ مجيبا أن هذه ادعاءات غير حقيقية من بعض دوائر النقد المركزية، فالقصة لم تمت لا في مصر ولا الدول العربية، بل على العكس ما يكتب الآن من قصص على أعلى مستوى ولدينا في ملتقى السرد العربي الدائم بالقاهرة نناقش مجموعات قصصية جيدة جدا.