أوسلو تستدعي أعلى مسؤول في سفارة الولايات المتحدة، على خلفية فضيحة التجسس على مسؤولين سياسيين كبار من أربع دول أوروبية، من بينها النرويج وألمانيا. فما الجديد في هذه الفضيحة؟
استدعت النرويج اليوم الخميس (الثالث من يونيو/ حزيران 2021)، أعلى مسؤول في سفارة الولايات المتحدة لديها بعد الكشف عن معلومات حول تجسس أميركي على مسؤولين سياسيين من أربع دول أوروبية في مقدمتهم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.
وصرح وزير الدفاع النرويجي فرانك باكي-جنسن في تغريدة نشرها مكتبه أن بلاده اعتبرت حادثة التجسس من قبل “حلفاء” أمرا “غير مقبول وغير مجد”.
وفي تقرير استقصائي الأحد الماضي، كشفت هيئة الإذاعة الدنماركية العامة بالتعاون مع الكثير من وسائل الإعلام الأوروبية الأخرى أن وكالة الأمن القومي الأميركية تنصتت على كابلات الإنترنت الدنماركية تحت الماء من 2012 إلى 2014 للتجسس على كبار السياسيين في ألمانيا والسويد والنرويج وفرنسا، وهو ما أثار حنق هذه الدول التي تعتبر حليفة للولايات المتحدة.
وأفاد التقرير أن وكالة الأمن القومي نجحت في الوصول إلى الرسائل النصية والمكالمات الهاتفية وحركة المرور على الإنترنت متضمنة خدمات البحث والمحادثات والرسائل، بما في ذلك تلك العائدة إلى المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ووزير الخارجية آنذاك والرئيس الحالي فرانك فالتر شتاينماير ووزير المالية الأسبق بير شتاينبروك.