- علي جمعة إسبيق
إن الهايكو كلمة يابانية أطلقت على عدة أشياء في اليابان منها أنه اسم لباس تقليدي واسم لعبة قديمة لدى اليابانيين ، واسم فن من فنونهم استورد مؤخرا ليقلد في وسطنا العربي ، أولا هل اللغة اليابانية طيّعة سهلة كاللغة العربية ؟ الجواب هو لا فاليابانية لغة منضبطة مقننة في مسار واحد عند ترجمتك من العربية لها يجب أن تعدل اللفظ حسب تصريفاتها هي لا تصريفات العربية ، حاولت في بحثي هذا أن أورد من اللهجة الليبية إلى اللغة اليابانية وكذلك أن أعرض محاولات التقليد للهايكو العربية على أمها اليابانية ، أما الشتاوة والغناوة فقد ترجمت وتغير نسقها ولحنها ووزنها فلم تنجح محاولة ترجمتها إذ أنها رفضت أن تغير ثوبها . –
ﻓﻲ الدﻧﻴﺎ ﻣﺎ ﺭﻳﻨﺎ ﻃﻴﺐ … ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺠﺮﺡ ﻭﻳﺴﻴﺐ 命には善徳がないだって人の気に障って君と決別して人たちがいるだけ。 في هذه الحياة لاوجود للفضيلة,فقط من يجرحك ويفارقك ———– ﻛﻮﻧﻲ ﻣﺘﻀﺎﻳﻖ ﻣﺘﻀﺎﻳﻖ … ﻟﻜﻦ ﺩﺍﻳﺮ ﺭﻭﺣﻲ ﺭﺍﻳﻖ 僕は本当にうろたえてるのに、人たちに僕の優しさを見せてる。 إني مغتاظ بالفعل ولكني أظهر لطفي للناس حولي ————– العين كل يوم اولاف … اوكل يوم تبكي امفارقة 僕の目が毎日あの人を会いたくて、毎日決別だから泣いて。 كل يوم عيني تريد رؤية ذاك الشخص,وحيث كل يوم هو فراق لذلك أبكي. —————— ﻧﺠﺮﻱ ﻭﻧﺤﻄﺐ ﻭﻧﻠﻤﺪ … ﺧﺎﻳﻒ ﻧﺎﺭ ﻋﺰﻳﺰ ﺗﻬﻤﺪ 僕が大好きな人の火の落ち着くことのを恐れていますから、走って薪を集める。 حيث أني أخاف أن تنطفئ نار الذي أحب,أجري وأجمع الحطب.
أما الهايكو فقد استمعت وعرضت الهايكو الأم على أهل لغته والمتمكنين منها فقالوا إن هايكو لغة اليابان لها وزن ولحن وهايكو العربية لا وزن لها ولا لحن ولا اختصار حيث أنه حين ترجم زاد كلامه وغاب وزنه ونقض عهود شعر اليابانيين أنفسهم ، もっと遅い一日!魚が内側から 水面をクリックする ” ﻣﺎ ﺃﺑْﻄَﺄَ ﺍﻟﻴَﻮْﻡْ !ﺳَﻤَﻜَﺔٌ ﺗَﻨْﻘُﺮُ ﺳَﻄْﺢَ ﺍﻟﻤَﺎﺀْ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺪَﺍﺧِﻞ ﺗﻘﺎﻝ ﺑﺎﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ .. ﻣﻮﺗﺸﻮ ني ﻳﺎﻏﺎ ﻛﺎﺭﻭﺗﺸﻲ ﻛﻮﺭﻱ ﺷﻲ ﻛﺎﻭﺳﻮﺭﻭ 大雨トークが開きます見知らぬ人 ﻣَﻄَﺮٌ ﻏَﺰِﻳﺮ ْﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ بَيْنَ ﻏَﺮِﻳﺒَﻴْﻦِ ﺗﻘﺎﻝ ﺑﺎﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ .. جي ﺗﻮﻭ ﻛﻮﻏﺎ ﺭﺗﺸﻲ ﻣﺘﺴﻮ ﻳﺮﻭﻣﻴﻼ 月の人々は墓より少し吹いた “ﻓﺠﺮ ﺃﻳﻠﻮﻝ ﺍﻟﻨّﺎﺱ ﺃﻛﺜﺮ ﻗﻠﻴﻼً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ إﺑﺮﺍﻫﻴﻢ 中断された目私は牧師に取り組んでいます への翻訳 と翻訳 ﻣُﻌﻠّﻖ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﺃﻋﻔِﺲُ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬّﺭﺍﻕ ﻧﻈﻴﺮَ ﺗﻐﺮﻳﺪ ﺍﻟﺴُّﻨﻮﻧﻮ لذا ها أنا أجيب على السؤال الذي طرحته منذ البداية هل الهايكو يسمى شعرا ؟ الهايكو ربما يكون نثرا له مغزى عميقا وله رواده لكنه لم يكن ولن يكون يوما شعرا بمقاييس الشعر العربي وحتى بمقاييس هايكو اليابان . ولكي لا نبخس الهايكو حقه هو شبيه بالقصة القصيرة جدا لا الشعر علي جمعة إسبيق ——– شكر خاص من كل قلبي للمترجميْن الجميليْن مؤيد صالح بن مفتاح مفتاح إبراهيم الخمسي.