نفت المؤسسة الوطنية للنفط الأنباء المتداولة حول مشاركتها ممثلة في رئيس مجلس إدارتها مصطفى صنع الله في اجتماع جنيف للمصالحة المزمع عقده الأيام القادمة.
وأكدت المؤسسة االوطنية للنفط أنها جهة فنية معنية بالقطاع النفطي وشؤونه، ولا علاقة لها بأي وجود يضعها خارج هذا الإطار.
وأضاف بيان صادر عن المكتب الإعلامي أن هدفها الدائم هو إنقاذ قوت الليبيين من تجاذبات الصراع، والذود عنه لما فيه مصلحة البلاد والعباد، حسب تعبير البيان.
وفي سياق أخر رحبت الوطنية للنفط بإصدار النائب العام مذكرات اعتقال في حق أكثر من 144 مهربا
وقالت الوطنية للنفط, إنها تتطلع “لإلقاء القبض على كل من أجرم في حق الشعب الليبي وأهدر ثرواته على رأسهم إبراهيم جضران ومن تواطأ معه بالدعم والتحريض على إقفال الموانئ النفطية”.
وأكدت المؤسسة ، استمرارها في تقديم التقارير الدورية والمعلومات عن عمليات التهريب التي تقوم بها “العصابات الإجرامية” إلى مكتب النائب العام.
وأشادت المؤسسة بجهود أعضاء النيابة ورئيس قسم التحقيقات في مكتب النائب العام في تقديم المجرمين للعدالة، معتبرة هذه الخطوة تساهم في المحافظة على رزق الشعب الليبي.
وتشهد مناطق غرب طرابلس، صبراتة، وزوارة، والزاوية، والجميل، ورقدالين، وزلطن، عمليات تهريب للوقود الليبي إلى أوروبا وتونس وغيرها من الدول.