فسانيا : زهرة موسى
زار فريق العمل بالمجلس الوطني للحريات العامة وحقوق الإنسان فرع أم الأرانب، مديرية أمن الشرقية، ممثلاً في (أ.عبدالقادر فرج السنوسي)، و(أ. سالم ميلاد)، وكان في استقبالهما مدير أمن الشرقية (العميد سليمان برقاوي).
وتم عقد اجتماع تركز فيه النقاش حول سير الأمن داخل بلدية الشرقية، وخاصة أن البلدية مترامية الأطراف وتعتبر ممرا للهجرة غير الشرعية ومن المناطق الحدودية، حيث تم الوقوف على أهم المعوقات والصعوبات التي تواجه المديرية لتأدية عملها على أكمل وجه.
وأوضح مدير أمن مديرية الشرقية (العميد سليمان) بأنه خاطب الوزارة لأكثر من مرة حول النقص في الإمكانيات والأفراد والتجهيزات اللازمة لدعم المديرية، وأكد على ضرورة فتح باب التدريب والتجنيد، وتوفير الآليات وإنشاء المقرات لها حتى تتمكن من فرض الأمن، والمجاهرة به، باعتبار أن المنطقة كبيرة ممتدة من تمسه لغاية أم الأرانب، والمنطقة تعاني من الهجرة غير الشرعية، ووجود جنسيات عديدة، ومخاطرها على المواطنين وعلى المنطقة وعلى البلاد بشكل عام سيكون كبيرا في حالة استمرار الوضع هكذا.
وقام فريق الوطني للحريات بأم الأرانب بتوثيق ما نتج عن الزيارة والاجتماع، وأعد تقريرا مفصلا عن الوضع الأمني والحقوقي بالمنطقة وسيتم إحالته لإدارة الفروع بالمنطقة الجنوبية.
تأتي هده الزيارة بناء على توصيات رئيس المجلس الوطني للحريات (د. عمر الحجازي) وعضو مجلس الإدارة (أ. سليمة بن نزهه) ومتابعة من قبل مدير إدارة فروع المنطقة الجنوبية (أ.مسعود أبوشيبة) ومدير فرع أم الأرانب (أ. حسين الأعور)، وحرصهم على حماية المواطنين وحقوقهم في ليبيا عامة، والمنطقة الجنوبية خاصة..
