خاص فسانيا :: المهدي فاضل الشريف

اجتمع أمراء الغرف الأمنية التابعين للغرفة الأمنية المشتركة بمدينة سبها لوضع آلية عمل داخلية للتنسيق فيما بينهم ووضع حدود إدارية لكل الغرف للالتزام بها وأيضا دراسة كيفية التعامل و الاستعانة بباقي الغرف في حالة تطلب الدعم لهدف تسهيل التواصل والتنسيق المسبق للعمل الأمني بصورة صحيحة

وقال من مندوب الغرفة الأمنية المشتركة في مدينة سبها

علي مختار الطرشاني لفسانيا  ” بأن للغرفة الأمنية المشتركة مجموعة مهام مكلفين بها من قبل آمر المنطقة العسكرية سبها وهم جزء مهم من الخطة الأمنية التي وضعت مسبقا و في الأيام القريبة القادمة ستنفذ على أرض الواقع , و أن دورهم سيكون مقتصرا داخل مدينة سبها فقط , والغرف الأمنية التي تتبعهم هي الغرفة الأمنية الكرامة، الغرفة الأمنية القرضة , الغرفة الأمنية المهدية , الغرفة الأمنية سكرة , الغرفة الأمنية المنشية , الغرفة الأمنية الجديد , الغرفة الأمنية عبدالكافي , الغرفة الأمنية الأربعين , الغرفة الأمنية المثلث , وهم على تواصل مع أمراء الغرف ويوجد تنسيق فيما بينهم على مدار 24 ساعة , وتبعيتهم مباشرة بآمر المنطقة العسكرية.

وفي سؤال وجه للطرشاني حول مدى قبول الشارع للغرف الأمنية ؟ أجاب قائلا إنهم جزء داعم للجيش والشرطة , ولو أنهم وجدوا أنفسهم غير مقبولين من المواطنين أو أي جهة محددة أو قصروا في القيام بعملهم على أكمل وجه في بعض الأحياء والأماكن مع أن الأمر جدا مستبعد فإنهم مستعدون لأن يتراجعوا عن التقدم من مكانهم.

موضحا أن الهدف الوحيد الذي يهمهم هوا انخفاض والحد من مستوى الجريمة وأن تتقدم البلاد للأفضل سواء بهم أو سواهم . وذكر أيضا أن الخطة الأمنية التي هم من ضمنها والقوة الكبيرة من الجيش الليبي التي وصلت مؤخرا لمدينة سبها لا تستهدف قبيلة معينة أو مكونا معين ولا تيارا سياسيا أو جهويا محددا , بل هدفنا ككل القضاء على الإرهابيين والمرتزقة ومن والاهم والقضاء على الإجرام أيا تكن هويته والجهة التي ينتمي إليها المجرم والقبيلة التي ينطوي تحتها , والقبائل في سبها و الجنوب بشكل عام لا تسمح أن يكون ابن من أبنائها مجرما أو إرهابيا مسببا في ازدياد الأزمة , وأنهم قد أعطوا مبدئيا إنذارا لجميع أولياء الأمور الذين أبناؤهم متهمون بقضايا ، لتسليمهم للجهة الأمنية التي يراها مناسبة , وإن لم يتم ذلك سنقوم باتخاذ إجراءات ضدهم في الخطة الأمنية التي ستنطلق في المدة القادمة .