- فسانيا :: أحمد تواتي
هذا كان شعار فعاليات معرض النفط والطاقة المتجددة في نسخته الثالثة الذي استمر لمدة ثلاثة أيام متتالية و اختتمت فعاليات المعرض يوم الثلاثاء الموافق 10مارس 2020.والذي ينظمه طلبة كلية هندسة النفط والتعدين بجامعة سبها و بالتعاون مع قسم الطاقة المتجددة. قال المهندس عبدالسميع حسن صالح السائح أحد المشرفين في المعرض و معيد بقسم هندسة المواد والتآكل كلية الطاقة والتعدين جامعة سبها إن الغرض من إقامة المعرض هو التعريف بالأقسام الهندسية المتوفرة بالكلية تباعا وهي قسم هندسة النفط والغاز وقسم المواد والتآكل وقسم الهندسة الكيميائية وقسم الطاقات، وإزالة الغموض عنها بمعرفة ماهية تطبيقاتها العلمية في الحياة العملية والمهنية وكيف يمكن أن تقدم إضافة نسبية نوعا ما لسوق العمل ومواكبة متطلباته في الجانب العلمي . ومن جانب آخر إقامة مثل هذه النشاطات تساعد الطلبة الملتحقين حديثا أو المقبلين على الالتحاق بالكلية على تحديد مسارهم الدراسي، كما من شأنها أن تكون حافزا يولد روح المنافسة للابتكار والإبداع بين الطلاب النظاميين بالكلية الأمر الذي يصب في الصالح العام للبلاد والوطن بالمستقبل بعنوان خفي من رحم المعاناة يولد الإبداع. أضاف المهندس صالح منصور قسم الطاقة المتجددة طبعاً اليوم في ثالث أيام المعرض في دورته الثالثة أو الرابعة معرض النفط و الغاز و الطاقة. هذا المعرض يتضمن أربعة أقسام أو خمسة هي قسم هندسة النفط و قسم هندسة المواد و قسم هندسة الكيمياء و قسم هندسة الطاقات المتجددة، ويعتبر قسم الطاقات المتجددة قسما ناشئا حديثا قبل حوالي ثلاثة سنوات. حيث نطمح أن نعرف الناس و الطلبة بالطاقات المتجددة التي تعني الطاقة النظيفة الخالية من أي انبعاثات و إشعاعات. وتعتبر طاقة نقية ونحن نسعى من خلال هذه المعارض و المشاركات لتوعوية الناس بأهمية الطاقات المتجددة و الابتعاد عن الطاقة التقليدية وتعريف الطلبة الجدد و الناس الزوار بقسم هندسة الطاقات المتجددة. وتنظيم مثل هذه الفعاليات يتطلب الحصول على جهات داعمة تتبنى الطلبة و الموضوع وتهيء لدخولهم سوق العمل وإن شاء الله ربي يوفق الجميع.