تعمدت الاختفاء لأن الليبيين ينجذبون للغموض ، أنا رجل حر وأسعى للعودة إلى الساحة السياسية….هذا ماقاله سيف الإسلام في مقابلته مع صحيفة نيويورك تايمز وزعم في المقابلة ان معظم الأفكار التي لاقت رواجا في الغرب مثل الانتخابات تعود أصولها إلى الكتاب الأخضر -الكتاب الفلسفي الذي ألّفه معمر القذافي عام 1975 وفيه يعرض أفكاره حول أنظمة الحكم-.
أراء متباينة بين الليبيين وفي جانب آخر أثار ظهوره مع مراسل “نيويورك تايمز” ردود أفعال متباينة بين النشطاء الليبين. حيث قال حسام بهري أحد النشطاء الليبين: “مبدئيا ظهور سيف الإسلام القدافي في المشهد شيء مطمئن جدا بأن الحرب قادمة مافيش كلام”.
وعلقت الدكتورة جميلة المحمودي الأكاديمية المقيمة بمصر وإحدى الداعمات للنظام السابق على ظهور سيف الإسلام القذافي مجددا بعد اختفاء دام سنوات، وكتبت عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “يا سيف الإسلام أنت ابن الزعيم معمر القذافي صاحب أكبر مشروع وطني .. لماذا تخرج علينا بعد عشرة سنوات بصور باهتة وعن طريقة نافذة أمريكية أو غربية”.
على حد وصفها وكان الصحفي الأمريكي روبرت ورث قد زار مؤخرا سيف الإسلام القذافي في مدينة الزنتان، ونقل عنه قوله إنه حر الحركة ويرتب لعودته إلى الساحة السياسية في بلاده.