بلادي

بلادي

فرج الضوى

بلادى التى أصبحت

طعنة ً فى فؤادى

تبَيعُ المدائن والأمُنيات

ويطفو على شاطىء النهر طيرٌ

يُذكِرُنِى بما فات

فلا أستطيعُ التغاضى

ولا أستطيع ُ السُكات

صباح الفساد ِ

تنفستُ صُبح َ الفساد ِ

ركلتُ ،

 بأقدامهم كالكلاب ِ

سُرِقت ُ ،

ومن أيام توت

حُرِقْتُ

كما تُحْرَقُ الكُتُبُ القَيّمة

انتحرت ُ

كمن قَذَفتْ نفسها خلف عبدالحليم

وعاشَ المُؤلّهُ ،

فوق الأنام

انتفضت ُ / صرخت ُ / خرجت ُ

وبين زحام ِ الملايين

قال الإله ُ : انتَهِ ..

فانْتَهَي

أما أنا

لا أزال أنا

لم ابتدى ،

ولم انتهى

معقدة ٌ أنت ِ

كيف أُفسِّرُ ما أنت ِ فيهِ

يخونوك ِ مَنْ طهروك ِ

ويغتصبوك ِ

ويشربُ كأس َ الدماء الزناة

وأنت ِ تُبيحين َ ما لم تُبيحى

استريحى … استريحى

وموتى

لعنتُك ِ … ألفاً

سببتُك ِ … ألفا ً

عَشِقتُك ِ ذبحا ً …

بكيت ُ عليك ِ

وكانت دموعى

تسيل إلى النيل

أشكو له ،

لكننى لم أجَده ُ … هنا … !!!

يبدو بأن إجازته ستطول هُناك

ولا … لن يجىءَ

 تموتين َ أنت ِ

والنيل ُ راحَ

أما أنا

سأبقى أسبح ُ

باسم الجنون

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :