بمناسبة عيد المعلم

بمناسبة عيد المعلم

كتبت :: منى الدوكالي

بمناسبة عيد المعلم ،،،، هذه بعض الملاحظات من خلال متابعتي لمنهج ابنتي في الصف الثالث الابتدائي ، وكعادتنا الأمهات فنحن اللآتي نذاكر لا أطفالنا :
-( عن أبي هُريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أحب البلاد إلى الله عز وجل مساجدها ، و أبغض البلاد الى الله عز وجل أسواقها) ،،رواه مسلم
أرجو ألا يسارع أحد إلى تكفيري وأنا أتساءل عن صحة هذا الحديث و ما صحبه من شرح لمساؤي الاسواق من الأيمان الكاذبة و تعامل بالربا وغش في البضاعة كمحل للتعامل بما حرم الله !!،،،،،،،،أليست الاسواق هي مقر العمل والفكر و الأدب منذ قديم الزمان ،،،،و تحذير للتلاميذ منها كمحل لشياطين الانس و الجن ! ،، وان نكرس وقتنا للجامع ،،،،ألا يعد هذا تكريساً للبطالة وعدم المسئولية وما يتبعها من مساوئ وخيمة
– في درس مطالعة الريف،،الريف ،،،، بما معناه اننا نشعر بقدرة الخالق عندما نكون في الريف لا المدينة بين الأبنية !( هذا درس مختار من كتابات كاتب عربي معروف)
– في أحد الصفحات تساءل أحد الأصدقاء عن سر فوبيا او الخوف من مادة الرياضيات بصفة عامة في مرحلة التعليم الأساسي ،،،،،،و مع أني كنت محظوظة طيلة فترة دراستي بمدرسي الرياضيات بصفة عامة زمان ،،،،،فقد احببت أن أقول بانه معروف ان منهجنا هو المنهج السنغافوري الحائز على درجات تقييم عالية ،،، وايضاً المدارس الانجليزية بدأت هذه السنوات في ادراجه داخل مناهجها ،،،، ولكن من خلال متابعتي أيضا ، فيبدو أن القائمين على مناهجنا يختارون أسهل المسائل و الأمثلة على عكس الإنجليز حيث التنوع من السهل الى الصعب ( اللي يخليك تدور في الكسبرة )
-و أود أن أشكر معلمتي بنتي بالمدرسة الليبية على سعة صدرهم من خلال مجموعة فايبر خاصة بالفصل ، أصرتا على فتحها رغم الصعوبات واستقبالهم لكل تساؤلات الامهات في أي وقت .
،،،،،،،،وكل عام و كل من أخذ العملية التعليمية على محمل الجد بخير

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :