بنغازي بعيون فلسطينية

بنغازي بعيون فلسطينية

متابعة :: ابتسام الشيخي تصوير: وفاء بوجواري
تحت عنوان (بنغازي بعيون فلسطينية)نظمت القنصلية العامة لدولة فلسطين في مدينة بنغازي يوماً ثقافياً بالتعاون مع الهيأة العامة للإعلام والثقافة ومكتب الثقافة والإعلام بنغازي في مركز وهبي البوري الثقافي،ابتدأت الفاعليات عند العاشرة صباحاً حيث ألقيت عديد الكلمات من قبل السيد عبد الرحمن العبار عميد بلدية بنغازي والسيد علي العبيدي ينوب عن وزير الهيئة العامة لﻹعلام والثقافة ،والسفير الفلسطيني السيد أحمد جرار والذي أثنى على الحضور ونوه على أن بنغازي هي في ذاكرة وعقل كل فلسطيني عاش في هذا البلد لولا اﻹخوة الذين جاؤوا قبل 5 عقود قضوا و مضوا ودفنوا في هذه المدينة جاؤوا شباباً وأصبحوا كباراً في السن …..اﻷخ أبو سالم وكل اﻹخوة الكرام فبنغازي هي ذاكرة الأجيال وأنا أعتبر الجالية الفلسطينية في المنطقة الشرقية قبيلة من قبائل ليبيا لها ما لهم وعليها ماعليهم أيضاً لبنغازي الحبيبة في نفوسناالمكانة الكبيرة،وتخلل الحفل معرضاً للمقتنيات واللوحات الفنية الملبوسات التي تجسد التراث الفلسطيني وتقديم المأكولات الفلسطينية وفي الختام قدمت أمسية شعرية غرد فيها شعراء مميزون من فلسطين وليبيا وهم فدوى طومان رحاب شنيب ثم وجدان شكري عياش محمد عرفات على هامش الأمسية ألقت طفلتيين قصيدة ثم ألقى أحمد العيلة وعصام الفرجاني وعرض فيلم قصير باسم(أسامة و حنين وللمزيد عن هذه الاحتفالية حدثنا السيد محمد عبد الحق منسق يوم الثقافة الفلسطيني كانت فكرتي شخصياً لدعم مدينة بنغازي بصفة رسمية ودبلوماسية كوننا القنصلية الوحيدة داخل بنغازي وكان لابد من دعمها لنثبت للعالم المشكك بأمن وأمان بنغازي
ثم تم التنسيق مع السيد سفير دولة فلسطين والقنصلية العامة لدولة فلسطين.
وعن التعاون مع مكتب الثقافة حدثتنا مناجي بن حليم مدير مكتب الثقافة والإعلام التعاون كان بين المكتب وبين القنصلية الفلسطينية والخارجية في إطار دعم الأيام الثقافية العربية وكانت لفتة من الجالية الفلسطينية لتؤكد على أمان بنغازي وعلى محبتها لها كونها وطنهم الثاني ،ومن هنا جلست مع مجموعة من الجالية ونسقت معهم في انطلاق يوم من داخل مركز وهبي البوري ووضعوا له عنواناً بنغازي بعيون فلسطينية
ووجهنا دعوات لعميد البلدية ووكيل الثقافة وكان بحضور سفير فلسطين
وللشاعر أحمد العيلة رأي في هذه اﻻحتفالية، يعتبر يوم الثقافة الفلسطيني مشاركة من أبناء الجالية الفلسطينية في فرحتهم بتحرير بنغازي من الإرهاب وعودتها بعد معارك وتضحياتٍ ونزوحٍ كان التواجد الفلسطيني خلالها مؤازراً ومسانداً حيث ظلت الجالية الفلسطينية تعاني ما يعانيه أبناء المدينة، كيف لا وهم جزء من النسيج الاجتماعي فيها، يعشقونها كعشقهم لتراب وطنهم، فكثير من أبناء الجالية الفلسطينية ولدوا في ليبيا، أو أتوا إليها صغاراً، لذا كان هذا الاحتفال المعنون بـ ( بنغازي في عيونٍ فلسطينية) بمثابة قصيدة عشقٍ لا تنتهي إلى بنغازي، وقد كان النشاط ضمن يومٍ ثقافي فلسطيني بإشراف سفارة دولة فلسطين، ومشاركة الفعاليات الشعبية الفلسطينية من أدباء وشعراء وإعلاميين ومعلمين ومهندسين وأطباء وغيرهم، وتأتي مشاركة السيدالمستشارعبد الرحمن العبار عميد بلدية بنغازي في الافتتاح بمعية المستشار أحمد جرار سفير دولة فلسطين بمثابة إعلان أن بنغازي آمنة وعلى جميع السفارات والقنصليات والشركات التي غادرتها أن تعود إليها، مع العلم أن سفارة دولة فلسطين لم تغادر المنطقة الشرقية وظلت تعمل وحدها ، وبكوني أحد المشاركين في اليوم الثقافي الفسطيني أحيي كل من أنجح هذا اليوم من فعاليات فلسطينية وليبية وأحيي بالخصوص بلدية بنغازي ومكتب الثقافة في الهيئة العامة للإعلام والثقافة، ووزارة الخارجية والهلال الأحمر الليبي وغيرهم من الجهات، وتظل بنغازي منارة ووطناً وقلباً نابضاً بالحب والحرية.
وعن مشاركته في الأمسية قال الشاعر عصام الفرجاني : تلقيت الدعوة من الجالية الفلسطينية عن طريق الشاعر أحمد العيلة فلبيت الدعوة و ألقيت عدة قصائد منها: لماذا، أزف الرحيل، حسن و مكر، شكراً، نظرة.

 

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :