شعر :: عمر عبد الدائم
بِضْعٌ وخمسون حَرفاً جئتُ أكتُبُها
فغصّت اليوم بالذكرى كتاباتي
..
بضعٌ وخمسون هل كانت سِوى نُتَفٍ
تبعثرتْ بين مـــاضٍ مــرّ أو آتِ ؟
..
كم غازلَتْ في سما أياميَ الأولى
شمسُ الطفولةِ أحلاماً نَدِيّــــاتِ
..
وكم صديقٍ طوى النسيانُ صفحتَه
شيّعتُه بين آهــــاتٍ و آهــــــــاتِ
..
وكم بكيتُ على أهلٍ ، على وطنٍ
وكم رثَيْتُ لأحيـــــــاءٍ و أمواتِ
..
بضعٌ وخمسون في مضمارِ قافيةٍ
ولم نَزلْ يا قصيدي في البدايــاتِ
****
18/3/2017
المشاهدات : 221