- متابعة :: مهدي الشريف
أقيم يوم الخميس الموافق 4-4-2019 بأرض المعارض بمنطقة تمنهنت ملتقى فزان للسلم الاجتماعي والذي انطلق تحت شعار:(بناء الإنسان لتنمية المكان) حيثُ ضم الملتقى كافة أطياف أهل فزان بكل اختلافاتهم وتوجهاتهم وتحدثُوا وناقشوا من خلاله أهم الأخطار والتحديات التي تواجه البلاد عامة وفزان ومستقبلها خاصة. ومن خلال الطروحات التي نُوقشت ووجهت من قبل المشاركين في الملتقى تم عرض مقررات و مخرجات الملتقى التي أعدت من أعضاء لجنة مختصة من عدة خبراء و أكاديميين وقد تركزت على ثمانية عشرة نقطة رئيسية من أبرزها :
1- اعتبار ماورد في المذكرة التي أعدت خلال الملتقى و كانت تحت مسمى رؤية مكونات أهل فزان لتضمينها في إعلان المؤتمر الوطني الليبي الجامع
2- الإعلان عن تأسيس تجمع المسار الوطني للأجسام و المكونات الوطنية
3- إعلان التنمية الشاملة في فزان و البدء في إعادة إعمارها عبر إنشاء هيئة خاصة لإعمار المناطق الصحراوية يكون مقرها الدائم في إحدى مدن فزان
4- الإفراج عن السجناء السياسيين و المحتجزين و المعتقلين وجبر الضرر وتقديم الاعتذار بين الأطراف المتخاصمة والإقرار بمبدأ التعويض المادي والمعنوي وقد صرح منسق عام اللجنة التحضيرية للملتقى حسين العزومي لفسانيا : أن الهدف من الملتقى هو توحيد أهالي فزان ومكوناتها الاجتماعية و الأجسام الفاعلة بها في رؤية واحدة لتكثيف الجهد من أجل توطيد اللحمة الوطنية و النظر لفزان نظرة مستقبلية.
وأضاف أيضاً أنه تم السعي جاهداً من أجل لململة الجميع في هذا الملتقى بدون إقصاء أحد والعمل على توصياتٍ تكون توافقية من قبل الجميع. وأشار العزومي أنه لقد تم الإعداد لهذا الملتقى منذُ خمسة أشهر متواصلة تم فيه إنشاء عدد من اللجان التحضيرية لتسهيل العمل وإخراج الملتقى بالصورة والكيفية المطلوبة. وتحدث أيضآ أنه من المفترض إقامة الملتقى في وقت سابق ولكن نظرا لتغيّر الأوضاع والأحداث المتسارعة التي حصلت في المنطقة والتي أدت إلى تأجيله وكانت أيضآ بفضلها تحسن الوضع الأمني بصورة ممتازة والأجواء أصبحت مناسبة أكثر لتساهم في نجاح الملتقى .