تاناروت في اليوم العالمي للكتاب ..بنغازي ..ساحة الكيش

تاناروت في اليوم العالمي للكتاب ..بنغازي ..ساحة الكيش

بقلم ::عواطف الشريف

لم يكن شيئاً عابرا ولا لحظيا بعمر ومضة يزفرها عود ثقاب نحيل في وجه العتمة .و لا ولعا عرضي كحمى أو رشح انفلونزا موسمي , يطرد خبث أسبابه الميكروبية الدقيقة للخارج بعيدا , في هنيهة صغيرة يتوقف فيها القلب عن الخفقان بعطسة أو عطستين,كان حيوات نابضة ترعى على مرج الخلود حقيقة فاتنة , تختصر المثل الإنسانية و جمال الإنسان حين يعتنق المعارف شمسا.
#تاناروتاليوم.. ينفض عن وجه “بنغازي اليوم” غبار الرتابة الفكرية و الإنطواء و التقوقع الثقافي الجامد بطرق إنسانية حميمة, بأفكار بسيطة و عميقة و فنانة تحفر في ذاكرة القلب قبل كل شيء , لافتة بحجم الحب في قلوب أعضائها النجباء المتفجرين كألعاب نارية مشاكسة ,أقواس قزح طيبة صادقة و بارة بحبيبتها الأرض البداية , بشكل يدعو لبكاء حميم بنبرة الحب الرهيفة و النبيلة. اليوم تتفتق تلك الكائنات التاناروتية الجميلة بجدارة (بالمهارات و الإبداعات و الإبتكارات التي لم تغفل عن مغزى الفن و لغة الفن و الجمال ,في أجواء أخوية صديقة حميمة كخلية النحل , كل نحلة مثابرة فيها (ملكة و عاملة و جندية ) في آن واحد , يدعوك للدهشة المبللة .لا مكان للعث و لا للخفافيش و لا للكوابيس و لا للأشرار . المشهد كان يعج مكتظا بالجمال و بكائنات تاناروت / وجه بنغازي العصية الحبيبة .المشهد تهادى للنظر قصائدا بصرية بديعة تشق في الحلم نحو الحلم الدرب السامي بخطى واثقة , و تزين صدر الخيال بأوسمة الدهشة و الروعة الفاتنة بأنامل الفيروز و الجمان و الياقوت. لترسم وجه بنغازي الضاحك للحياة الساخر من لعبة الحرب و الموت و تفاهة الخرافات الساجة بابتسامة مشرعة على اللاحد عيدا ثقافيا حميما بلغات الحب الرقراقة لا تقصي عن محفلها و عرسه أحدا و لا عمرا في صرخة مدوية في وجه الجهل ترنمت بصلاتها الإنسانية بنغازي بسواعد نجبائها المشاعلُ : (الثقافة للجميع و العلم نورٌ منهله فحي على النور حي على الثقافة حي على الفلاح في كنف الفكر و العقل السليم ).
شكرا لكل القائمين على ذلك العرس المهيب و المصورين و الموثقين ..شكرا لكل ذلك الجمال دمتم سالمين أبطال #تاناروت
ماردالزرقةالملهمة.
#اليومالعالميللكتاب
#الكتابطريقالتغيير
#يومالكتابالعالمي
#بنغازي_ليبيا

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :