اجدابيا :: سمية اشويب
في إطار التعريف بدور المرشد النفسي و التأكيد على العلاقة التكاملية و التعاونية بين الأخصائي الاجتماعي داخل المدرسة و للتعرف على أهم المشكلات الاجتماعية و النفسية و التعليمية و التربوية التي تواجه التلاميذ و تشخيصها و إيجاد الحلول لها أقيم بمسرح الضمان الاجتماعي الملتقى الأول للأخصائيين الاجتماعيين و المرشدين و النفسيين بمدارس منطقة إجدابيا الذي استمر لمدة ثلاثة أيام متواصلة، الملتقى أشرف عليه مكتب التفتيش التربوي قسم العلوم الاجتماعية و النفسية و برعاية قطاع التربية و التعليم إجدابيا و حمل الملتقى شعار ( نلتقي لنرتقي ) حيث اختتم الملتقى صباح الخميس الموافق 30 مارس 2017 و سلط الملتقى الضوء على عدد من المحاور أهمها التعريف بفلسفة الخدمة الاجتماعية و أهم مبادئها و طرقها و دور الأخصائي الاجتماعي المدرسي و أهم وظائفه و كذلك التعريف بدور المرشد التربوي و إبراز أهميته و تعاونه مع الأخصائي الاجتماعي، و توضيح أهم المهارات الشخصية و المهنية للأخصائي الاجتماعي في المجال المدرسي حيث قدمت في اليوم الأول ورقتان الأولى بعنوان ( الخدمة الاجتماعية أهدافها و مبادؤها ) قدمتها المفتشة التربوية تهاني علي محمد، أما الثانية فحملت عنوان ( أهمية دور الأخصائي الاجتماعي في المدرسة ) قدمتها المفتشة التربوية حليمة على عمر، أما في اليوم الثاني فكانت الورقة الأولى من تقديم المفتشة سالمة عبدالكريم الشناكية و حملت عنوان ( التكامل بين دور المرشد التربوي و الأخصائي الاجتماعي داخل المدرسة ) و الورقة الثانية قدمتها المفتشة فتحية الشبلي بعنوان (مهارات الأخصائي الاجتماعي المهنية و الشخصية ) أما في اليوم الأخير و الختامي قدمت فيه ورقة بعنوان ( الأساليب التربوية التي يجب أن يتبعها الأخصائي الاجتماعي لمعالجة بعض الظواهر السلبية ) قدمها السيد علي عامر الهمالي، المفتش و رئيس وحدة العلوم الاجتماعية و النفسية، و خرج الحاضرون بعدد من التوصيات أهمها:
ضرورة تفعيل مكاتب الخدمة الاجتماعية و الإرشاد النفسي بالمدارس و ضرورة تخصيص غرف مستقلة يمارس فيها الأخصائي الاجتماعي و المرشد النفسي عملهما بشكل منتظم و عقد ملتقيات دورية بشكل مستمر لتحقيق التواصل بين إدارة التعليم و التفتيش التربوي و الأخصائيين الاجتماعيين و المرشدين النفسيين، و منح علاوة إضافية لهم أسوة بالمعلمين في القطاع، و هدف الملتقى للتعريف بدور المرشد النفسي و التأكيد على العلاقة التكاملية و التعاونية بين الأخصائي الاجتماعي داخل المدرسة و للتعرف على أهم المشكلات الاجتماعية و النفسية و التعليمية و التربوية التي تواجه التلاميذ و تشخيصها و إيجاد الحلول لها .