بعنوان «تحية إلى معمر القذافي: بطل إفريقيا الكبير» يحتضن مسرح اليد الذهبية بباريس تظاهرة سياسية ثقافية يوم 18 نوفمبر الجاري، وتستمر لمدة ثلاث ساعات، من الثالثة الى السادسة مساء. وقال المنظمون: «كان 20 أكتوبر الماضي الذكرى السنوية السادسة لاغتيال الزعيم الليبي والأفريقي. وسنكرّم يوم السبت 18 نوفمبر إرادته المقاتلة من أجل استقلال بلاده والقارة الأفريقية، واستشهاده في ساحات القتال على يد عصابات يديرها المجرمان ساركوزي وبرنار هنري ليفي، وغذى حقدها كل من هيلاري كلينتون وديفيد كاميرون، وبدعم من أجهزة إرهاب القطري وتواطؤ الصحافة العربية.
ويحمل الحفل التكريمي شعار: تحية للبطل الأفريقي الكبير: معمر القذافي، دليل الجماهيرية! ويضيف المنظمون: كل ما حدث بعد اغتيال الدليل، والإطاحة بالجماهيرية، والوضع الفوضوي الذي تشهده ليبيا ومنطقة الساحل، وتدفق المهاجرين الناجم، يطرح الملاحظات التالية. كان للقذافي مشروع حضاري فشل أعداء الإنسانية في طمسه. وكان لدى القذافي مشروع إنساني صودر من أجل جلب ليبيا والمناطق المجاورة إلى صراع دائم.
وكان للقذافي مشروع للحرية تم تصفيته لصالح هيمنة قوى الظلم والاضطهاد والاسترقاق الديني والاجتماعي والاقتصادي. وكان لدى القذافي مشروع للعدالة الاجتماعية والاقتصادية يستهدف الرأسمالية العالمية التي تسيطر على جميع سبل العيش لجميع الشعوب. وتساءل المنظمون: أين هو جسد القذافي؟ لماذا لا يزال مخفيا؟ لماذا لم تتم إعادته إلى عائلته أو قبيلته، كما تملي التقاليد؟ لماذا لم يتم التحقيق الدولي قط في مقتل معمر القذافي؟ وأضافوا: قد أنشأنا لجنة تحقيق في مارس 2011 لنشر الحقيقة بشأن أكاذيب واتهامات الصحافة الوطنية والدولية، وسنقوم بإنشاء لجنة دعم لسيف الإسلام القذافي في معركته لجمع الليبيين الذين يحبون العدالة والحرية والتضامن.
المصدر :: ايوان ليبيا