تورط ثلاثة دول فى دعم جضران فى وقف تصدير النفط لعرقلة مخرجات لقاء باريس

تورط ثلاثة دول فى دعم جضران فى وقف تصدير النفط لعرقلة مخرجات لقاء باريس

أكد عضو لجنة الدفاع والأمن القومي فى مجلس  النواب طارق الجروشي وجود مخطط مخابراتي أجنبي من قبل دول قال انها لا تريد استقرار ليبيا وتقف وراء الهجوم علي الحقول والموانئ النفطية.

وفي حديث صحفى قال الجروشي ، الاحد ان متابعة أحداث الفترة الماضية تشير الى ان هناك دول غير راضية عن مخرجات لقاء باريس التي حددت موعد لأنتخابات رئاسية وبرلمانية تخرج ليبيا تخرج بليبيا من أزمتها الراهنة .

وعن مهية هذه الدول التي تحاول تخريب مخرجات باريس ، كشف الجروشي أن على رأسها قطر وتركيا تضاف لها شبهات تدور حول إيطاليا ، مشيراً الى ان هذه الدول الثلاثة تقف وراء الهجوم علي منطقة الهلال النفطي .

واعتبر الجروشي ان تشابك المصالح بين هذه الدول جعل من التحرك علي الأرض السبيل الوحيد ﻹفشال اتفاق باريس مؤكداً بأن استدعاء ايطاليا لرئيس المجلس الرئاسي واجباره علي توقيع مذكرة تفاهم لارسال البوراج الايطالية للسواحل الليبية يندرج ضمن ذلك .

وأضاف : ” بعد الاجتماع الاخير طلبت تركيا وقطر من رئيس المجلس الاستشاري  غير الدستوري خالد المشري التنصل من مخرجات باريس وهذا ما أكده تصريح  المشري عقب الاجتماع مباشرة ” .

وتابع : ” رغم ترحيب المنظمات الدولية وعلي راسها الأمم المتحدة الا انه كان لزاما على هذه الدول والاطراف التي تدعمها في ليبيا الخروج من الاتفاق نهائيا بأفتعال حرب لا مبرر لها في الهلال النفطي خاصة بعد تسجيل انتاج النفط ارتفاعا ملحوظاً في ظل سيطرة القوات المسلحة وحمايتها للحقول والموانئ النفطية ” .
 
وأكد الجروشي ان مصير ومستقبل عقود الشركات الايطالية في ليبيا قد بات في خطر دائم اذ استمرت فى دعمها للمليشيات الخارجة عن القانون وبمساعدتها لحكومة الوفاق التي وصفها بغير الشرعية وغير الدستورية.

ووجه عضو لجنة الدفاع بمجلس النواب نداءً الى القبائل الليبية العريقة التي قال ات المجرم جضران ذكرها في خطاباته بتوضيح موقفها من الهجوم وتفجير خزانات النفط التي قامت بها الجماعات الارهابية المتحالفة معه وذلك فى إشارة من الجروشي الى قبائل التبو وورفلة وورشفانة التي ذكرها جضران فى خطابيه الخميس ، والاحد .

الجروشي أكد أيضاً على ضرورة الملاحقة الجنائية القضائية المحلية والدولية عبر مكتب النائب العام وكافة الجهات القضائية للتحقيق في الوقائع الحاصلة بمنطقة الهلال النفطي مع اصدار مذكرات قبض وتعقب بحق جضران والمجموعات المساندة له التي قادت ونفذت الهجوم سواء كانت مليشيات محلية او مرتزقة اجانب ومن خلفهم من مخابرات دولية  ، وفقاً لتعبيره .

عضو مجلس النواب توجه بنداءً آخر الى المنظمات والاجهزة الدولية والحكومات بالعمل على تجميد مصادر تمويله هؤلاء المجرمين والعمل علي محاسبة وملاحقة الممولين سواء كانوا مواطنين محلين اوعناصر من الخارج كما طالب لجنة خبراء مجلس الامن بإتخاذ الاجراءات الكفيلة ضد ابراهيم جضران ومصطفي الشركسي والمليشيات الارهابية والاجرامية المشتركة معهم في الهجمات المسلحة علي الهلال النفطي .

وقال الجروشي ان مايجب ان تقوم به اللجنة هو إدراجهم علي قوائم العقوبات واعتبارهم عناصر ومجموعات ارهابية مطالباً الدول الاعضاء الدائمين بمجلس الامن والاتحاد الاوربي والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول باستصدار بيانات استنكار لهذا الاعتداء الخطير على مصدر هام من مصادر الطاقة بليبيا والعالم الامر الذي يهدد الاستقرار بالاقتصاد والأمن القومي .

وشدد النائب الجروشي على دور المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية في الضغط باتجاه فتح تحقيق في وقائع الاستعانة بالمرتزقة وصولا الى استصدار العقوبات اللازمة بحق المتورطين في استجلابهم ومحاكمة قادة المرتزقة كمجرمي حرب الحقوا اضرارا جسيمة فى ليبيا .

وختم الجروشي مؤكداً بأن القوات المسلحة ومن وراءها الشعب الليبي لن تسمح بالعبث بقوت الليبين مؤكداً بآن الأوان قد حان لرفع حظر التسليح عن الجيش الليبي ودعمه في الحرب على الارهاب ،

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :