قال رئيس وحدة الكوارث الطبيعية والنكبات بالهيئة العامة لصندوق التضامن الاجتماعي سالم الأوجلي إنه مكلف من قسم التنمية الاجتماعية بالإشراف على مجموعة الإغاثة القائمين على توزيع 3000 سلة غذائية في مدينة بنغازي وضواحيها قادمة من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح الأوجلي لـ«بوابة الوسط» أن المساعدات وصلت إلى بنغازي قبل رمضان بأيام وأنهم باشروا عملية التوزيع على الأسر النازحة أول أيام الشهر الكريم. مشيرا إلى أن هنالك ست مكاتب خدمية تابعة لصندوق التضامن الاجتماعي في بلديات بنينا وسلوق وقمينس وسيدي خليفة والأبيار وتوكرة تشترك في عملية التوزيع.
وقال الأوجلي «استهدفنا في عملية التوزيع النازحين المقيمين في المدارس وقمنا بمخاطبتهم وإرسال رسائل عبر هواتف النقال وصلت إلى 200 رسالة يوميا لإبلاغهم بزمن ومكان الاستلام حيث تم تخصيص مدرسة أبي بكر الرازي كمقر رئيسي للتوزيع وذلك لصعوبة نقل المساعدات وضعف الإمكانيات المتوفرة لدينا في الوقت الحالي».
وأضاف «قمنا إلى الآن بتوزيع 1200 سلة غذائية»، شاكرا جهود فريق «حملة بنغازي نحنا هلها» التي ساندت عمل مجموعة الإغاثة خلال الفترة الماضية، لافتا أنهم حاولوا تبسيطها قدر الإمكان خدمة لمستحقيها.
ومن جهته أوضح منسق الإغاثة في «حملة بنغازي نحنا هلها» فرحات أرحومة أن الحملة انطلقت منذ عامين وكانت بداية عملها في مدرسة صالح بويصير بمنطقة السلماني بحضور فقيدي العمل الخيري عمر المسيب وعمر العجيلي.
وأشار ارحومة إلى أن عدد سلات الإغاثة التي قاموا بتوزيعها منذ انطلاق الحملة وصل إلى 16 ألف سلة على الأسر النازحة والأسر المحتاجة، مبينا أن المساعدات كانت مقدمة «من رجال الأعمال وفاعلي الخير وصندوق التضامن الاجتماعي».
وذكر أرحومة أن جمعية «الكوثر» ومجموعة «إدعمونا» الخيريتين تعاونتا مع الحملة في جهود توزيع الإغاثة على العائات النازحة طيلة المدة الماضية، مؤكدًا وجود ترتيبات لتجهيز عدد كبير من سلات الإغاثة ستوزع قبل حلول عيد الفطر.