أعلنت الإدارة العامة للديوانة التونسية، إحباط محاولتين لتهريب مبالغ ضخمة من العملات الأجنبية نحو الخارج، عبر المعبر الحدودي برأس جدير مع ليبيا، تجاوزت قيمتها الإجمالية مليوني دينار تونسي.
وأوضح بيان صادر عن الإدارة، أن فرق الديوانة والأمن بالمعبر نجحت في كشف محاولة تهريب ما يفوق 700 ألف دينار تونسي من العملتين الأوروبية والأمريكية اليورو والدولار، وذلك بعد الاشتباه في سيارتين تابعتين لبلدين شقيقين كانتا تستعدان لمغادرة التراب التونسي في اتجاه الأراضي الليبية.
وأكدت الإدارة، أنه بعد التنسيق بين المصالح الأمنية والمكتب الديواني، أخضعت السيارتان لتفتيش دقيق أسفر عن العثور على المبلغ المذكور مخفيًا بإحكام داخل المركبتين.
يشار إلى أن هذه العملية جاءت بعد أقل من أربع وعشرين ساعة من نجاح الديوانة، في إحباط محاولة سابقة لتهريب نحو 400 ألف يورو (ما يعادل حوالي 1.5 مليون دينار تونسي)، عثر عليها داخل سيارة تحمل ترقيمًا أجنبيا كانت بصدد مغادرة البلاد، حيث تم حجز المبالغ المالية وإحالة الملفات إلى السلطات الأمنية المختصة لمواصلة التحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتورطين.
يذكر ان هذه العمليات تأتي في إطار الجهود المتواصلة للتصدي لجرائم تهريب العملة والحد من نزيف الأموال، حفاظًا على الاقتصاد الوطني وتعزيزا الشفافية المعاملات المالية.














