كتب :: المهدي الشريف اجتمع أعيان ومختار محلة المهدية مع عميد المجلس البلدي المكلف ببلدية سبها بوسيف محمد الأحول بمقر المجلس المحلي للمنطقة لمناقشة تفاقم أزمة الصرف الصحي بالمنطقة بسبب وجود محطة الصرف الرئيسية بمنطقتهم . قال مختار المحلة علي حمد القايدي لفسانيا بأن المشكلة سببها انقطاع كابل أرضي محوري موصل للمحطة فانقطع عنها التيار الكهربائي مماسبب توقف المضخات التي تنقل المياه السوداء إلى المحطة الرئيسية خارج المنطقة من ثم المعالجة وبسبب سوء حظنا ومكانة المنطقة المترامية الأطراف والتي بها المحطة تسبب الانقطاع في ردود عكسية للمياه وانعكست آثاره على المنطقة ممثلة في الطفح. وهذا ينذر بكارثة بيئية وأضاف : اجتمعنا مع أعيان المنطقة والغرفة الأمنية والمجلس البلدي للنظر في هذه المشكلة القديمة وكلنا أمل بإيجاد حلول جذرية لها والحقيقة أن جزءًا من هذه الأزمة يتعلق بالأمن لذلك تواصلنا مع الغرفة الأمنية المشتركة وتعهدت بتأمين المحطة من السرقة وكانت النتائج كما توقعنا إيجابية . وصرح لفسانيا :: يوسف محمد بوزيد أحد أعيان المنطقة اتفقنا نحن سكان المنطقة والغرفة الأمنية على حماية المحطة التي يتحجج المسؤولون بأنها غير مؤمّنة وتتعرض للسرقة واضعين اللوم على سكان المنطقة والآن اجتمعنا لنقول لهم شروط الغرفة للتأمين ووضع آلية للاتفاق ولتوقيع عقد مع السَّرية لحماية المكان. علما بأن الشركة العامة للمياه والصرف الصحي وعدت الغرفة في حال حمايتها للمحطة بدفع مرتبات لهم وبموافقة منهم استمروا بالحماية ولكن لم تدفع لهم أي مرتبات كما اتفقت إدارة الشركة معهم ولم تفِ بوعودها لذلك اضطرت الغرفة للانسحاب وباجتماعنا هذا سنضمن لهم حقهم والحجة تكون لنا وبذلك ستتضح نوايا إدارة الشركة بحل المشكل من عدمها .. وأشار :: وهذا الاجتماع ليس الأول إذ سبقه اجتماع بالمجلس البلدي ودُعِيَ فيه مدير الشركة وتخلف عن الحضور ووضع اللوم على الشركة ورفعت مذكرة ضدها للشركة العامة بطرابلس مطالبين بتغيير مديرها
