قال رئيس حزب تحالف القوى الوطنية محمود جبريل: إن المجلس الرئاسي لم يعد قادرا على إخراج ليبيا مما تعانيه من أزمات، وأن حزبه يقف مع القيادة العامة للجيش ويعتبره ضمانة لأي انتخابات برلمانية قادمة؛ كما أنه أصبح جزءا من أي عملية سياسية في البلاد، وهو مسألة غير قابلة للمساومة والنقاش. وأضاف جبريل -في مقابلة مع قناة 218- أن اتفاق الصخيرات تضمن إقرارًا بتقسيم ليبيا، وأن المبعوث الأممي السابق برناردينو ليون جاء بشخصيات ضعيفة لا تمثل أي قوة حقيقية على الأرض. ونبه جبريل على أن المجتمع الدولي لن يساعد الليبيين ما لم يساعدوا أنفسهم، وأن هناك تفاوضا دوليا بالنيابة عنهم، كما أن السعي إلى إرضاء أطراف متعددة يعني “أن يحفر الليبيون قبر وحدة بلادهم”، حسب وصفه. يذكر أن حزب تحالف القوى الوطنية من الأحزاب الكبيرة ويضم عددا من الأحزاب الصغيرة والشخصيات السياسية، وقد أسس أواخر فبراير من عام 2012 في طرابلس، لكنه يتخذ حاليا مدينة طبرق مقرًا مؤقتًا له، وهو من الأحزاب التي لم توقع على الاتفاق السياسي الليبي بمدينة الصخيرات المغربية، في الـ17 من ديسمبر الماضي، كما نفى رئيس الحزب استخدام أي كتائب عسكرية لحمايته، كالقعقاع والصواعق وغيرها.