14 يونيو 2018 – بعد أكثر من سنتين عن اختفائه عقب طرده من منطقة خليج السدرة وسيطرة الجيش على المنطقة وإستئناف تصدير النفط واعادته الى معدلاته شبه الطبيعية ، ظهر اليوم الخميس آمر حرس المنشآت النفطية السابق التابع لحكومة الوفاق ابراهيم جضران ، مجدداً ، متوعداً بالحرب لاستعاده وجوده بالمنطقة .
وفى كلمة له وحسب قحيفة المرصد أعلن جضران صباح اليوم الخميس انتهاء التجهيزات لقواته والقوات المساندة لها من سرايا الدفاع عن بنغازي والمعارضة التشادية ، التي إستبق جضران ظهورها قائلاً بأنها قوات من قبائل التبو مشيراً الى انطلاق عملية عسكرية هدفها رفع ما أسماه الظلم عن أهالي منطقة الهلال النفطي .
وأضاف جضران ، بأن أبناء المنطقة و” برقة ” بالعموم عانوا سنتين عجاف بسبب سيطرة الكيان الغاصب فى اشارة منه الى قوات الجيش الليبي التي وصفها بالارهابية ، مدعياً بأن قواته حاربت فى السابق داعش وتنظيم انصار الشريعة الذي ينتمي له شقيقه المعتقل فى مصراتة .
واضاف جضران مكرراً كلمة ان هدفهم هو رفع الظلم اكثر من 6 مرات فى كلمته بأن قوات من بنغازي والجبل الاخضر ستنضم لهم مضيفاً بأن هدفه هو بسط الامن فى المنطقة مثلما كما كانت عليه إبان وجوده فيها .
وأكد جضران بأنه تابع لما أسماها الجهات الشرعية الحقيقية فى ليبيا وبأنه سعى للوفاق ودعمه وذلك إشارة منه الى حكومة الوفاق مضيفاً بأنه يقف مع بناء جيش حقيقي ودولة ديمقراطية مؤسسية حقيقية ، وذلك على حد وصفه .
يشار الى المنطقة تشهد اشتباكات منذ فجر اليوم الخميس بين قوات الجيش والقوات المهاجمة أسفرت حتى الان عن حريق فى أحد خزانات حظيرة شركة فيبا غربي منطقة السدرة نتيجة اصابته بمقذوف اطلقته القوة المهاجمة فى اطار محاولة سيطرتها على هذا المرفق .