جلسة حوارية حول الانتخابات المحلية وأنظمة الاقتراع المعتمدة من المفوضية العليا

جلسة حوارية حول الانتخابات المحلية وأنظمة الاقتراع المعتمدة من المفوضية العليا

نظمت منظمة شغف للحوار والعمل الإنساني والمناظرة لجلسة حوارية حول الانتخابات المحلية وأنظمة الاقتراع المعتمدة من قبل المفوضية العليا للانتخابات بحضور عدد من النشطاء المحليين والمهتمين بموضوع الاستحقاق الانتخابي وبعض من المرشحين عن فئة ذوي الإعاقة والمرأة . وقال ” رئيس مجلس إدارة منظمة شغف عبدالرحيم عبدالعزيز عبدالرحيم بأننا أقررنا هذا اليوم بتنظيم ندوة حول الانتخابات المحلية وتفعيل قانون رقم 59 ومدى تأثيره على أداء المجلس البلدي الحالي وأيضا البلديات القادمة. وذكر ” بأنه تمت مناقشة أربعة محاور في اليوم الأول تتعلق بالمعايير التي يجب على الناخب اتباعها قبل الإدلاء بصوته للمرشحين وأنظمة الحكم المحكم وعلاقة مشروع الدستور بالمجالس والرابع يتحدث عن تفعيل قانون رقم 59 من عدمه ومدى انعكاسها على أدائها لوظائفها المتوقع منها . و تحدث عن اختياره لهذا اليوم قائلا: بأن الاختيار كان قبل الصمت الانتخابي وذلك لتقديم المعرفة الكافية للناخب لتحديد المعايير اللازمة للإدلاء بصوته واختيار الناخبين وفقا لتلك المعايير وليست وفقا للجهوية والمناطقية والسلوكيات المنحرفة التي من الأساس ليست سلوكيات ديمقراطية و أضاف ” مفصحا عن أعمال المنظمة في الأيام القادمة قائلا بأن هذه الندوة لن تكون الأولى وسيليها العديد من التدريبات الخاصة للمرشحين والمراقبين وأيضا ورش عمل وندوات توعية للناخبين للمعرفة أكثر بهذا الاستحقاق الوطني. وكما صرح المرشح الفائز عن فئة ذوي الإعاقة عن بلدية وادي عتبة والناشط المدني عبدالله السعيدي شاكرا المنظمة الراعية للموضوع على تنظيمهم لهذه الحوارية والتي كانت أكثر من رائعة برأيه كما أنه أشار للمخرجات وقال بأنها كانت شاملة لكل ماتم النقاش فيه داخل الجلسة وعقب على نقطة تمت الإشارة عنها في الجلسة وهي عن القانون 59وعبر عن نفسه كعضو مجيب على تساؤلات طرحت عن سبب العرقلة لعمل البلديات وعلاقتها بهذا القانون وكأنه بوجهة نظره مزيج العرقلة مابين عقلية المواطنين القاطنين بالبلدية باعتبار قلة الثقافة والوعي وأيضا القانون نفسه معرقل مستدلا بالصلاحيات التي تخولها بالسيطرة على القطاعات الخدمية كذلك تعاطي الناس مع المجلس البلدي. أكد ” على ضرورة أن تكون مشاريع الترشح واقعية لكي لاتكبله في المستقبل وأيضا الناخبين يجب عليهم الاختيار على أساس المشروع وليست القرابة والجهوية كما أنه أفصح عن إشكالية تعيق تحقيق السلم المجتمعي فبلدية وادي عتبة المعروف عن أنها تحوي 9 مناطق تعاني من صراعات بسبب المرافق الخدمية الموجودة في منطقة دون أخرى وسيعمل عليها مستقبلا بعد النقاش مع الأعضاء. يذكر بأن” من ضمن خطط شغف المستقبلية بعد تغطية مدينة سبها التوجه لباقي مناطق الجنوب حسب قول عبدالرحيم عبدالعزيز.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :