نظمت مؤسسة إخاء و نماء التثقيفية و التنموية بالتعاون مع منظمة ممكن للإعلام والتوعية ومكتب تمكين ودعم المرأة بمكتب التعليم سبها ،جلسة حوارية حول قرار مجلس الأمن ، 1325 ، حول المرأة و الأمن و السلام ، وتهدف الجلسة إلى توعية المرأة بالقرارت الصادرة بحقها و لم يتم تفعيلها .
قالت ” آمنة زيدان ” مديرة مكتب تمكين ودعم المرأة بمكتب التعليم سبها ” رئيس جمعية إخاء و نماء التثقيفية و التنموية ” نضمنا لجلسة حوارية حول قرار مجلس الأمن ، 1325 ، حول المرأة و الأمن و السلام ، هذا القرار يشكل إقرارا رئيسيا بدور المرأة في صنع السلام ، و إبراز دور المرأة على جميع الأصعدة .
أوضحت ” على الرغم من أن القرار قد تم إصداره في العام 2003 ، وقد وقعت عليه 192 دولة على مستوى العالم ، إلا أنه لم يفعل إلا في 21 دولة فقط ، وأما على صعيد الوطن العربي فقد فعل في الألفية الأخيرة ، في دولتين هما العراق و الأردن ، ونوهت إليه جامعة الدول العربية .
أفادت” نحن نبحث عن أسباب التهميش و التعتيم التام لهذا القرار منذ عشرين عاماً ، و نحاول إبراز دور المرأة الفعال ، فلها دور كبير في فض النزاعات ، و تسوية الأوضاع السلمية ، و أيضا المشاركة في العملية الديمقراطية . أضافت ” نحاول ضمان حق المرأة في صنع القرار ، ووصولها لمراكز سيادية لأنها فعلاً لها القدرة على القيادة . نوهت ” يجب علينا نحن كمؤسسة مجتمع مدني تعنى بالتثقيف والتوعية أن نعطي الأهمية لتوعية المرأة بدورها و تصبح على دراية بهذا القرار .
بينت ” ومن المنطلق الآنف ذكره أطلقت الجمعية مبادرتها لتعزيز المشاركة المدنية ، امتدادا لمنظمة ممكن للتوعية و الإعلام ، و أصبح هناك وعي تام بهذه القرارات الصادرة بحق المرأة .
ذكرت ” سنواصل العمل على التوعية المدنية بالتعاون مع منظمة ممكن للدعاية و الإعلام. أشارت إلى أنه ” استمرت الورشة لمدة 7أيام ، ونهدف من خلال هذه المبادرة ضمان وصول المرأة للمراكز القيادية ، ومحاربة العنف الموجه ضدها .
أعربت ” الثقافة السائدة ، المجتمع الذكوري ، درجة التعلم ، كلها عوامل تشير إلى مدى تقبل المجتمع وجهوزيته لتقبل هذا القرار .